التواصل الاجتماعي هو الطريق الطبيعي للتعامل مع الإجهاد، والتحدث وجهاً لوجه مع شخص مقرب يصغي إليك جيداً؛ من أسرع الطرق لتهدئة منظومتك العصبية وتخفيف التلف، الذي يسببه الإرهاق في بيئة العمل، فليس من المطلوب أن يصلح الشخص، الذي تتحدث إليه ضغوطات عملك .
زيادة قدرتك على تحمل مهام أداء العمل
إذا كنت تواجه مشكلة في المتابعة من خلال نصائح المساعدة الذاتية.. لمنع الإرهاق أو التغلب عليه؛ يمكن أن تساعدك مجموعة أدوات الذكاء العاطفي من خلال:
– تعلم كيفية الحد من التوتر في الوقت الراهن على الأقل.
– إدارة الأفكار والمشاعر المزعجة، التي تهاجم تفكيرك.
– تحفيز نفسك لاتخاذ الخطوات العملية، التي يمكن أن تخفف من التوتر والإرهاق.
– تحسين علاقاتك، سواء في العمل أو في المنزل.
– إعادة اكتشاف مفاهيم ومعاني الفرح والسعادة، التي تجعل العمل والحياة جديرة بالاهتمام.
– زيادة مستوى صحتك الجسدية والنفسية.
ترتيب أولوياتك للتخلص من الإرهاق الوظيفي
الإرهاق علامة لا يمكن إنكارها، فهناك تفاصيل مهمة في حياتك لا تعمل ولا تسير على ما يرام، خذ وقتاً للتفكير في آمالك وأهدافك وأحلامك؛ فهل تهمل شيئاً مهماً؟ فقد تكون هذه فرصة لإعادة اكتشاف ما الذي يجعلك سعيداً، كذلك التروي في حياتك ومنح نفسك وقتاً للراحة والتأمل والشفاء، وذلك من خلال:
– رسم الحدود: لا تبالغ بحق نفسك، وتعلم كيف تقول “لا” للطلبات التي لا تستطيع إنجازها خلال أداء مهامك وخلال وقتك الخاص، وإذا وجدت هذا أمراً صعباً، ذكر نفسك أن قول “لا”، يسمح لك بقول “نعم” للالتزامات التي تريدها بشكل فعلي.
– خذ استراحة يومية من التكنولوجيا: حدد وقتاً كل يوم لقطع اتصالك عن الإنترنت بشكل تام، وضع الكمبيوتر المحمول بعيداً عنك، كذلك أوقف تشغيل هاتفك الذكي، وتوقف عن فحص إشعارات البريد الإلكتروني.
– تغذية الجانب الإبداعي لديك: الإبداع هو الترياق القوي ضد الإرهاق بالإضافة إلى التواصل الإيجابي مع الأشخاص الأعزاء في حياتك، جرب شيئاً جديداً أو ابدأ مشروعاً ممتعاً أو استأنف هوايتك المفضلة، كذلك اختر الأنشطة التي لا علاقة لها بالعمل المرهق أو أي شيء يسبب الإجهاد.
– حدد وقتاً للاسترخاء: حيث تعمل تقنيات الاسترخاء مثل: اليوغا والتأمل والتنفس العميق؛ على تنشيط استجابة الجسم للاسترخاء، وهي حالة من الراحة.. تعاكس في مفعولها استجابتك للإجهاد.
– الحصول على قسط كاف من النوم: قد يؤدي الشعور بالتعب إلى تفاقم الإرهاق عن طريق تفاقم تفكيرك بشكل غير عقلاني ومبالغ فيه، لذا حافظ على هدوئك في المواقف العصيبة، من خلال الحصول على نوم جيد ليلاً.
أخصائي نفسي
الولاء مكي