خطوات لتقوية علاقتك بطفلك

يرغب كل أب في أن يبني علاقة وطيدة مع أبنائه، حتى يستطيع تربيتهم تربية سليمة، قائمة على الصدق والأمانة ولكن في بعض الأحيان تجبر مشاغل الحياة، الرجل على اهمال أبنلئه بعض الشيء ، وهناك عدة خطوات يجب أن تتبعها لبناء علاقة قوية مع أبناء، تقوم على الحب والاحترام، لا الخوف.

 حاولي أن تتفهمي إشارات وأسلوب ابنك في التواصل

كل طفل له أسلوبه الخاص في التواصل مع الآخرين، لكن هناك أيضا إشارات مشتركة بين كل الأطفال للتواصل مثل حركة تحريك الشفاه عند الجوع، ويقوم بإحناء ظهره عند و جود انتفاخ أو مغص أو البكاء والصراخ لأسباب لا يستطيع التعبير عنها، عليك اكتشاف السبب ومعالجته سواء كان جائعا أو يريد تغيير الحفاضة أو يعاني من ألم في جسمه، فهو بصراخه يناديك لمساعدته.

ثانيا: كوّني رابطة من الأمان والثقة مع طفلك أو اجعلي طفلك يثق بكِ

في الوقت الذي تقومين فيه بفهم طفلك ومحاولة التواصل معه فإنه يبدأ يشعر أنك مصدر الأمان الأساسي له في العالم، من هنا يمكنك مساعدة طفلك في التقدم في الحياة والاعتياد على التغيرات فيها، بتهدئة النفس وتنظيمها.. وتقوية تلك الروابط بشكل خاص خلال الشهر الأول بعد الولادة.

 امنحيه علاقة أبوية إيجابية مستقرة

كل تفاعل مع ابنك يزيد فرص تقوية العلاقة.. فالآباء المهتمون بالاتصال العاطفي الخاص بأبنائهم فإنهم بهذا التصرف يوضحون لطفلهم رسالة قوية وهي أن مشاعره مهمة لهم وأنهم سوف يعتنون به، وأن له أساسا قويا آمنا جديرا بالثقة يستطيع استكشاف العالم من خلاله.. وأهم شيء هو الاتصال بالكلام دائما عما يشعر حتى إذا كان طفلك لا يفهم المعنى الحرفي لكلامك، لكنه يشعر بما تنوين قوله.

حاولي الاتصال مع طفلك باللمس.. الراحة الجسمانية.. الضحك واللعب

الكثير من الآباء يعتقدون أن حملهم لأطفالهم واحتضانهم لهم بشكل دائم يفسدهم، على العكس هو مفيد لهم؛ لأن مخ الطفل وأعضاءه لم ينضجوا بعد ويكونون بحاجة إلى لمستك الحنونة ودعمك.. فقد أثبتت الدراسات في العقود الأخيرة أن الأطفال الحاصلين علي الدعم والاهتمام والدفء ينعكس ذلك بالإيجاب على نموهم الجسماني والعاطفي والعقلي ، مع تركيزك في الاهتمام بطفلك وتلبية رغباته قد تغفلين عن نفسك واحتياجاتها.. لكنها بنفس القدر من الأهمية! فمع بداية مرحلة الأمومة تشعرين أن حياتك ليست مستقرة.. لذلك الأكل الجيد والخروج والمشي والراحة قدر الإمكان مهمين في هذه المرحلة. في هذه المرحلة يشعر الآباء بالإرهاق النفسي والجسدي.. قد تصاب الأم باكتئاب ما بعد الولادة.. لذا اهتمي بنفسك كي تقدري على الاهتمام بمن حولك.

 تكلمي مع طفلك وغني له

تكلمي مع طفلك حتى لو ما كان يقدر يفهم للحين اللي تقوليه، ولكن بمجرد كلامك معه، وغنائك له، رح يساعد بشكل كبير في نموه وتطوره، وممكن تبدئي بالكلام معه والغناء له وهو ما زال داخل بطنك، لأنه لما يطلع رح يميز صوتك ويرتاح لما يسمعك تتكلمي معه وتلاعبيه، ولا تنسي تبتسمي له مع كل نظرة في عينيه، فقريباً جداً رح تغمرك السعادة اللي ما يعادلها شي لما تشوفيه يبتسم لك.

 اهتمي بنفسك

بعد تجربتك المرهقة بالولادة، وما بعدها من مرحلة استعادة قوتك وعافيتك، ومن اللي يتطلبه المولود الجديد من رعاية واهتمام رح تلاقي نفسك في دوامة وحياتك صارت غير مستقرة، وهذا ممكن يؤدي إلى إنك تهملي نفسك، لكن ننصحك إنك ما تحملي نفسك وجسدك فوق طاقتها، واطلبي المساعدة، ولا تهملي نفسك، لأنك كل ما اعتنيتي بنفسك بقدر كافي رح تكوني قادرة على الاهتمام باللي حولك وطفلك وإنك تعطي أكثر وأكثر من الحب والحنان.

خلي طفلك يثق فيكي

رح يشعر طفلك من خلال تواصلك وتعاملك معه يوم بعد يوم أنك مصدر الأمان الأساسي له اللي يتطور تدريجياً من خلال رعايتك اليومية له، وتخليه يحس إن مشاعره مهمة جداً بالنسبة لِك، ومن هذي الأسس القوية اللي تنبني عليها هي الثقة اللي تساعد طفلك على النمو والتطور والتقدم في الحياة، والتعود على التغيرات فيها.

خصص وقت لأبنائك

لابد من تخصيص وقت لأبنائك، حتى تجلس معهم وتستمع لهم، وتعرف ما يواجهونه من مشاكل وتسدي لهم النصح بكل حب دون تخويف أو إرهاب.

 حفزهم على النجاح

الأب الجيد لابد أن يحفز أبنائه على النجاح، بالطرق السليمة، كأن يخصص له هدية معينة إذا حصل على درجات جيدة في امتحان ما.

 لا تقارنهم بالآخرين

أسوأ ما قد يفعله الأب، هو مقارنة أبنائه بأطفال آخرين، فهذا من الممكن أن يشعرهم أنهم أقل منهم ولا يجدي نفعا في تقدمهم.

 كن قدوة لهم

حين يرن جرس الهاتف وتعرف أن شخصًا لا تريد محادثته على الطرف الآخر، لا تخبر ابنك أن يدعي بأنك غير متواجد بالمنزل، لأن ذلك أولى خطوات تنشئة الطفل الكاذب.

 اشركهم أبنائك في نشاطاتك اليومية

كأن تجعلهم مثلا يصلحون معك جهاز معطوب، أو يقومون بدهان المنزل معك، حتى تنمي اعتمادهم على أنفسهم منذ الصغر، وبذلك توطد الرباط بينكم وتعلّمهم أهمية العمل بجدية.

 لا تخجل من اللعب معهم

يحتاج الأبناء للجلوس مع آبائهم بعد عودتهم من العمل، للعب حتى يشعروا بأنك تهتم بهم وبما يفعلون.

 لا تسفه من آرائهم

بناء شخصية الطفل يبدأ منذ نعومة أظافره، فلا تسفه من أي رأي له مهما كان، حتى لا يفقد الثقة بنفسه ويصبح ضعيف الشخصية وغير قادر على التعبير عن آرائه.

 احكي لهم

احكي لطفلك قصص مفيدة عن مواقف واجهتها واستطعت أن تخرج بإيجابية منها، أو قصص حقيقية لأشخاص تعرفهم، لأن ذلك يوسع مداركهم وينمي من قدراتهم العقلية.

 نمي حب الرياضة لديهم

ممارسة الرياضة من الأشياء الجيدة للأطفال، لذا يجب عليك تحفيزهم على ممارستها، لأن ذلك من شأنه زيادة التقارب بينك وبينهم إذا أديتوا التمارين الرياضية سويًا.

 ازرع فيهم مساعدة الآخرين

مساعدة الآخرين، من الأشياء الجيدة التي يجب أن تزرعها في أبنائك وكن قدوة لهم في تقديم خدمة للأشخاص المحتاجين.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

Scroll to Top
× تريد المساعدة؟