الخطوات السبعة لحل المشكلة
- تحديد المشكلة وتأثيرها: يبدأ حل أي مشكلة بتحديدها بشكل واضح، وذلك من خلال عدة خطوات رئيسية:
- إيجاد المشكلة التي تحاج إلى الحل حقاً، فقد يبدأ البعض بالعمل على حل مشكلة أخرى غير التي يجب حلها بسبب الاستعجال.
- وصف المشكلة بدقة ووضوح، والأفضل استخدام الورقة والقلم.
- وصف تأثير المشكلة بشكل واضح من خلال تحديد امتداد المشكلة وعمق تأثيرها أو ما يسمى جمع البيانات.
- تحديد الأسباب الممكنة للمشكلة والأسباب الجذرية والفرعية.
- تحديد المدى الزمني لبداية المشكلة.
- تحديد الأطراف المعنيين بحل المشكلة.
- وضع الهدف من حل المشكلة: إذا كانت المشكلة هي الفرق بين الوضع الحالي والوضع المنشود، فلا بد من وضع هدف من حل المشكلة قبل البحث عن الحلول، فإذا كانت المشكلة هي انخفاض مبيعات الشركة مثلاً؛ لا بد من تحديد التحسّن المتوقّع بعد حل المشكلة، وإذا كانت المشكلة هي صدور صوت من محرك سيارتك، لا بد من تحديد الهدف هل هو إصلاح العطل الذي يسبب الصوت أم إيجاد طريقة تجعلك لا تسمع الصوت!
- تحديد الحلول الممكنة للمشكلة: وذلك من خلال العصف الذهني الفردي أو الجماعي، ومقارنة المشكلة بالمشاكل السابقة، ثم وضع قائمة فيها جميع الحلول المقترحة من أكثرها معقولية إلى أكثرها غرابة.
- تقييم وفرز الحلول والحلول البديلة: عملية تقييم الحلول تقوم على اختبار كل حلّ من الحلول عملياً أو ذهنياً حسب نوع المشكلة، وصولاً لاستبعاد الحلول الضعيفة أو غير المجدية والإبقاء على خيارات أقل وأكثر فاعلية.
- اختيار الحل الأفضل للمشكلة: بناءً على المراحل السابقة والفهم الجيد لطبيعة المشكلة يتم اختيار حل واحد من الحلول التي توصّلنا إليها بعد التقييم والتقليص، مع الاحتفاظ بالحلول البديلة في حال لم يكن هذا الحل هو الأنسب.
- تنفيذ الحل: في هذه المرحلة نقوم بتطبيق الحل من خلال خطة تنفيذية تتناسب مع حجم وشكل المشكلة، في المشاكل الإدارية مثلاً نقوم بإبلاغ الأشخاص المعنيين بتفاصيل تطبيق الحل والخطة التنفيذية، وفي المشاكل الشخصية نقوم بنقل الحل من حيز التفكير إلى حيز التنفيذ من خلال اتخاذ الإجراءات.
- مراقبة الحل وتقييم النتيجة: المرحلة الأخيرة من حل المشكلات هي مراقبة فاعلية الحل، وذلك من خلال الرجوع إلى الهدف من حل المشكلة والنظر في مدى فاعلية الحل، وقد يؤدي تقييم النتيجة إلى اعتماد الحل بشكل نهائي أو إدخال بعض التعديلات، أو حتى العودة إلى قائمة الحلول البديلة.
أخصائي نفسي
الولاء مكي