خطوات التفكير العلمي

يعتقد معظم الناس أن التعليم يقتصر على تعلم الكيمياء والأحياء والفيزياء وغيرها من المواد في الفصول الدراسية.
لكن التفكير العلمي مفهوم أوسع من ذلك إلى حد بعيد، فهو أسلوب تفكير يتعلق بوجهة نظرك عن الحياة وطريقة تعاملك مع المشاكل والظروف الحياتية.

 مهارات التفكير العلمي

  1. تحديد الهدف أو المشكلة: يجب تحديد هدفك أو ما تود معرفته عن أمر ما.

  2. جمع البيانات: جمع البيانات والمعلومات من مصادر متعددة تلك المتعلقة بتحقيق الهدف المقصود.

  3. الملاحظة: ادرس الموضوع من كافة الجوانب وسجل ما تجده وتلاحظه.

  4. تكوين فرضية: قم بتخمين ما قد يكون صحيحاً أو ما قد ينجح.

  5. اختبار الفرضية: من خلال عمل مجموعة من التجارب للتحقق من صحة التخمين الذي افترضته.

  6. تحليل النتائج والاستنتاج: تتبع وتقييم نتائج التجربة لاستنتاج نتيجة ما منها.

  7. الخيال: يعطي القدرة على رؤية الفرضية من جوانب عديدة وتخيلها بأكثر من نمط.

  8. الفضول: أبرز المهارات والصفات التي يعتمد عليها التفكير العلمي، فبدون الفضول، ربما لم يحقق العلماء إنجازاتهم.

  9. الشك والانفتاح: فحص النتائج باستمرار والانفتاح على الأدلة والنظريات الجديدة.

  10. التعاون والعمل الجماعي: يساعد العمل ضمن فريق والتعاون على زيادة التحفيز والابتكار.

  11. الشجاعة: لمشاركة النتائج التي يمكن أن تغير طريقة فهم العديد من المواضيع المألوفة.

خطوات التفكير العلمي

عند مواجهة مشكلة ما أو الرغبة في التفكير بأمر ما، يوجد خطوات يمكن اتباعها للتفكير بشكل علمي وهي:

  1. الملاحظة وطرح الأسئلة: هي عملية البحث عن كثب، والتفكير من زوايا مختلفة، بهدوء دون القيام بكثير من العمل، فيتم في هذه الخطوة أخذ الملاحظات ووجهات النظر من مستويات وأماكن مختلفة.

  2. المقارنة والتنظيم: مقارنة الملاحظات التي تم تحديدها ببعضها وبمعرفتنا المسبقة عن الموضوع، وتجميع المشترك بينها.

  3. التوقع: هي مرحلة التساؤل والتكهن، بناءً على المعرفة السابقة المكتسبة في الخطوات الثلاث الأولى.

  4. التجربة: اختبار التوقعات وتجريب الأفكار، قد تحتاج هذه الخطوة إلى الكثير من المواد والوقت للاستكشاف.

  5. التقييم: مشاركة نتائج التجربة مع الآخرين، وتبادل الخبرات والآراء مع الآخرين بنفس المجال، كما يمكن تمثيل المعلومات بالرسوم البيانية والمخططات والكتب المتعلقة بالمجال.

  6. التطبيق: تتضمن هذه الخطوة تطبيق المفاهيم المكتسبة من التجربة على مجال خبرة أكبر، والتشجيع على توسيع نطاق التجربة، وتجربتها مرة أخرى باستخدام مواد جديدة، ومعرفة ما إذا كانت ستظهر نفس النتائج.

  7. التكرار: استخدم النتائج لعمل فرضيات أو تنبؤات جديدة.

أخصائي  نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟