نصائح لتمارين تعزيز الدماغ
يمكن اتباع بعض النصائح لتمارين تغزيز الدماغ، ومنها ما يأتي:
تعتبر التمارين الهوائية من أفضل التمارين للدماغ؛ لذلك يجب اختيار الأنشطة التي تساعد على ضخ الدم، حيث إنّ أيّ شيءٍ جيد للقلب هو جيد للعقل أيضاً، مثل ممارسة التمارين الصباحية التي تساعد الجسم على الاستيقاظ والتعلم طوال اليوم. تعتبر الأنشطة البدنية التي تتطلب التنسيق بين اليد والعين، أو المهارات الحركية المعقدة مفيدةً لبناء الدماغ. إنّ أخذ الاستراحة بين التمارين يساعد الشخص على تخطي التعب العقلي والكسل بعد الظهر، حيث يمكن لمسافةٍ قصيرة، أو عدد قليل من القفزات أن تكون كافيةً لإعادة تشغيل الدماغ. تدريب الدماغ يطور العقل في مرحلة البلوغ الملايين من المسارات العصبية التي تساعد الإنسان على معالجة وتذكر المعلومات بسرعة، وحل المشاكل المألوفة، وتنفيذ المهام بأقل حدّ من الجهد العقلي، فعند تدريب الدماغ يصبح قادراً على معالجة وتذكر المعلومات، حيث إنّ أفضل التمارين للدماغ هي التي تكسر الروتين وتتحدى الإنسان لاستخدام وتطوير مسارات دماغ جديدة.
العناصر الرئيسية لنشاطات تعزيز الدماغ هناك مجموعة من العناصر الرئيسية لنشاطات تعزيز الدماغ،
ومنها ما يأتي:
تعلم شيء جديد: يجب أن تكون الأنشطة غير مألوفةٍ وخارجةٍ عن منطقة راحة الإنسان، لذلك يجب تعلم وتطوير مهارات جديدة لتعزيز الدماغ. الصعوبة: حيث إنّ أفضل أنشطة لتعزيز الدماغ هي التي تتطلب اهتماماً كاملاً، فلا يكفي أن يكون النشاط صعباً عند نقطةٍ واحدة فقط، لذلك يجب أن يكون شيئاً يتطلب المجهود العقلي، فعلى سبيل المثال تعلم العزف على قطعةٍ جديدةٍ وصعبةٍ من الأدوات الموسيقية.
البحث عن مهارة يمكن البناء عليها
وذلك من خلال البحث عن الأنشطة التي تبدأ بمستوى سهل، ثمّ العمل عليها حتّى تتطور المهارات الخاصة، فعندما يبدو المستوى الصعب أكثر راحة، فهذا يعني أنّ الوقت قد حان للعمل على المستوى التالي من الأداء. أن تكون مجزية: تدعم المكافآت عملية التعلم في الدماغ، لذلك كلما زاد اهتمام الشخص ومشاركته في النشاطات، زادت احتمالية استمرار المزايا التي يتلقاها.
أخصائي نفسي
الولاء مكي