تدريب الطفل عالحمام

متى أعرف أن طفلي جاهز لاستخدام الحمام؟ معظم الأطفال يكونوا جاهزين لاستخدام الحمام أو القصرية، تقريبًا في الفترة العمرية التي تترواح بين 18 و24 شهرًا، ومع ذلك، فلا يوجد سن محدد، ويختلف الأمر من طفل لأخر، وفي كل الأحوال، إذا أتم طفلك أربع سنوات وما زال غير مهيأ لاستخدام الحمام، فعليك استشارة الطبيب. بخلاف المرحلة العمرية (18 – 24 شهرًا)، هناك علامات تشير إلى أن طفلك مهيأ لاستخدام الحمام أو القصرية، مثل: قدرة الطفل على اتباع التعليمات البسيطة. فهم الطفل للكلمات المستخدمة عن الحمام أوالقصرية. قدرة الطفل على الربط ما بين الرغبة في التبول والحمام أو القصرية. بقاء حفاضة الطفل جافة مدة ساعتين أو أكثر. قدرة الطفل على الوصول إلى القصرية، والجلوس عليها فترة كافية، ثم النزول من فوقها. إظهار الطفل اهتمام باستخدام القصرية أو الحمام، وكذلك بارتداء الملابس الداخلية.

نصائح عند تدريب الطفل على استخدام الحمام إليك مجموعة من النصائح والإرشادات لمساعدتك في تدريب طفلك على استخدام الحمام: تأكدي من أن ابنك مستعد للتخلي عن الحفاض ليس كل الأطفال مستعدون للتخلي عن الحفاض في الوقت نفسه، إذا بدأت خطوات التدريب ووجدت ابنك رافضًا تمامًا، فأنت تحاربين في معركة خاسرة، إذا لم تجدي نتيجة بعد عشر مرات من المحاولة، فتوقفي شهرًا أو شهرين ثم أعيدي المحاولة، فترة “الهدنة” ستقلل من توتر طفلك وخوفه من الموقف.  تعزيز العادة بإيجابية شجعي ابنك على سماع كلامك من أول مرة بإعطائه مكافئات إذا استخدم الحمام جيدًا، يمكن للمكافأة أن تكون نجمة على وجهه أو قطعة من الحلوى، سيشجعه ذلك على تعلم الطريقة الصحيحة للحصول على المكافأة، حتى يتحول استخدام الحمام من تدريب إلى عادة. القدوة بالقراءة هناك كثير من قصص الأطفال التي تتحدث عن تدريب استخدام الحمام أو القصرية للأطفال، عادة ما يحب الأطفال هذه القصص، خاصة إذا كانت مضحكة، وبالوقت سيشعرون بالحافز لتقليد القصص. الدعم النفسي لطفلك التوتر والانزعاج الذي ينتابك بسبب هذه الفترة العصيبة، هو نفس التوتر والانزعاج الذي يصيب ابنك، فهناك كثير من التغيرات التي يحاول هذا الصغير أن يعتادها، منها المكان الجديد (الحمام)، والتحكم في المثانة، والتعامل مع مستوى جديد من النظافة الشخصية. بعض الأطفال يكونون أسرع في التأقلم والتعلم من غيرهم، وبعضهم يصاب بيأس سريع، بينما تبنين أنت آمالًا عريضة وتحلمين باليوم الذي تكفين فيه عن استخدام الحفاض. عند تدريب طفلك على استخدام الحمام، حاولي اختيار وقت مناسب بلا أحداث مثيرة للتوتر، فلا يكون وقت قدوم مولود جديد، أو دخول حضانة، أو نقل من البيت لآخر، أو حتى دخول الشتاء والبرد.

كيف يمكن وضع جدول مناسب لتدريب طفلي على الحمام؟ بمجرد أن تكوني واثقة من استعدادك أنت وطفلك جسديًا وعاطفيًا لبدء عملية التدريب على استخدام القصرية، فقد حان الوقت لاختيار الطريقة المناسبة للتدريب، تتضمن بعض الطرق الأكثر شيوعًا طريقة الأيام الثلاثة، أو الطريقة القائمة على الوقت، أو الطريقة القائمة على الجدول الزمني، وفي كل الأحوال، لا يوجد دليل على أن إحدى هذه الطرق أفضل من الأخرى، لذا من الأفضل اختيار النمط الذي يناسب طفلك وأسلوب حياتك. الطريقة الإرشادات الخاصة بالطريقة المتبعة طريقة الأيام الثلاثة تتطلب طريقة الأيام الثلاثة أن تتخلي عن جدولك الطبيعي مدة ثلاثة أيام للتركيز كليًا على تدريب طفلك على استخدام القصرية. ستقضين الأيام الثلاثة بجوار طفلك مباشرة، بينما تتعلمين الانتباه إلى جميع الإشارات التي قد يحتاج إليها لاستخدام الحمام، ستحتاجين إلى اصطحاب طفلك إلى المرحاض فورًا عندما يبدأ التبول، لذلك يفضل أن تكوني قريبة من الحمام دائمًا.   يتم استبدال الملابس الداخلية بالحفاضات في بداية الأيام الثلاثة، لذلك من المتوقع أن تواجهي عديدًا من الأوقات التي يتبول فيها طفلك فجأة، خلال وقت التدريب. الطريقة القائمة على الوقت لاستخدام هذه الطريقة، اجعلي طفلك يجلس على المرحاض لبضع دقائق في الأقل كل ساعة أو ساعتين، بدءًا من وقت الاستيقاظ حتى وقت النوم. يمكنك التخلي عن الحفاضات أو استخدام سراويل التدريب، التي يمكن التخلص منها مباشرة إذا ما تبول الطفل فيها. الطريقة القائمة على الجدول الزمني تشمل هذه الطريقة عمل جدول زمني على مدار اليوم، أي محاولة استخدام الحمام عند الاستيقاظ وقبل النوم بعد الوجبات وقبل الوجبات وبعد الخروج، وفي الفترات الفاصلة بين أنشطة اللعب المختلفة.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟