الوسواس القهري….

الوسواس القهري يوجد فى حوالي30 % إلى 60% من المجتمع، أي أن ما بين كل 30 شخص بينهم شخص مصاب بمرض الوسواس القهري ،

وقد يكون مرض الوسواس القهري هى أكبر معضلة مستقبلية عند التشخيص والعلاج، بمعنى أن الشخص المصاب بالوسواس القهري، يُخفي مرضه لسنوات ، فقد يكون لديه أفكار جنسية ، أو دينية ، أو أي أفكار وسواسية يكرهها ولا يستطيع أن يتحكم فيها، وقد يمتد المرض والأعراض ما بين 5 و 10 سنوات دون أن يتعرض لطبيب نفسي أو مركز طب نفسي للتشخيص والعلاج، والأشخاص الذين يعانون من أمراض التوحد، واضطرابات الحركة، خاصة من الرجال يعانون من الإصابة بمرض الوسواس القهري، ونسبة الإصابة بين الرجال تظهر من سن 6 : 16 عامًا، وفى السيدات من حوالي 20 : 29 عامًا أو بعد هذا السن .

ويتكون هذا المرض من أفكار وسواسية وأعمال قهرية .

الوسواس القهري

يُصنّف اضطراب الوسواس القهري ضمن الاضطرابات النفسية التي تندرج تحت فئة اضطرابات القلق حسب تصنيف الدليل التشخيصي الطبّي الرابع والخامس ، ويُعبّر اللفظ وسواس -وهو المكوّن الأوّل من المصطلح المعروف بالوسواس القهري- عن القلق الناتج عن تفاعلات نفسية واضطرابات تصيب الفرد نتيجة تداخلات التفكير السلبي وما يتراءى له من أفكار وسلوكيات قهرية تكرارية التي تحمل بداخلها مصدر القلق والتوتر للفرد ، ومصدرها وسوَسَ بمعنى حديث الذات الذي لا طائل منه ولا جدوى، أمّا لفظ القهر أو القهري وهي المكون الثاني للمصطلح، فإنّه يشير إلى الاضطرار والغلبة والخضوع، ومن مرادفاتها الإلزام والإكراه والإجبار .
تعريف الوسواس القهري  الوسواس القهري من خلال تعريفاته المختلفة ؛ حيثُ يُعتبَر من أكثر الأمراض العصابية انتشاراً ، ويُعرِّف علم النفس الوسواس القهري على أنه إصابة الفرد بالأفكارالسلبية والدخول في دائرة الهواجس والمخاوف  والأفكار والسلوكيات غير المنطقية بشكل متكرّر، فتُسيطر على تفكير الفرد وتقتحم عالمه الداخلي؛ فتسيطر على أفعاله، وتقف في وجه سير حياته بشكل طبيعي ومستقر بفعل التصرفات والاستجابات القهرية، وقد تظهر هذه الأفعال والاستجابات القهرية النمطية على الجانب الجسمي أو على الجانب العقلي، والتي يقوم بها الفرد ليتخلص من حالات القلق الناتجة عن الوسواس، وتظهر تأثيراته السلبية على حياة الفرد الاجتماعية وعلاقاته مع الآخرين، أما الفرد الذي يعاني من هذا الاضطراب، فغالباً ما يعي بأنّه يعاني من الوسواس والتصرفات القهرية المتكررة والتي لا يستطيع التخلُّص منها .

بالإضافة إلى ما سبق فقد ظهرت الكثير من التعريفات للوسواس القهري، والتي من أهمها:

♣ الوساوس على أنّها مجموعة الأفكار المتسلطة على الفرد، كما عرّف القهر بأنّه السلوكيات الاجبارية الناتجة عن هذه الأفكار؛ حيثُ يظهر السلوك الإجباري بشكل متكرّر وقوي على المصاب، فيسيطر عليه ويستحوذ على استجاباته دون أن يستطيع مقاومته ومجابهته، كما ويشعر الفرد المصاب بغرابة الأفكار التي يعاني منها والتي تسيطر على تفكير الفرد بمدى سخفها وعدم واقعيتها وعدم فائدتها وجدواها، وبالتالي فهو يشعر بالقلق والتوتر من مقاومة هذا الوسواس وهذه الأفكار، مع الإلحاح الداخلي المستمر في مجاراتها والاستجابة لها.

♣ معني الوسواس القهري على أنّه اضطراب في الحالة الصحية للفرد والتي يعاني فيها من مجموعة من من الأفكار الوسواسية، ثمّ يتبعها نشاط سلوكي قهري غير مرغوب فيه، أما الوسواس فهو الأفكار المزعجة وغير المريحة للفرد، فتسيطر على عقل وفكر الفرد الرغبة أو فكرة ملحة بشكل مستمر ومُتواصَل؛ ممّا يدفعه للقيام بسلوكيات معينة بشكل متكرر؛ نتيجة حالة داخلية تدفعه للقيام بها، في محاولة للتخفيف من مشاعر الانزعاج والتوتر الناتجة عن القلق الذي تولّده الأفكار الوسواسية، فمثلاً الشخص الذي يخشى أن يتعرّض منزله للسرقة، يتأكد من إحكام إغلاق النوافذ والأبواب لعدة مرات وبشكل متكرر.

اعراض الوسواس القهري

تظهر أعراض الوسواس القهري في  عناصر رئيسية ومحددة، تشمل :-

  • الهواجس

  •  تظهر الدوافع والأفكار المزعجة التي تحدث تكراراً، ويحاول مصابو الوسواس القهري تجاهلها بشكل ما، ويصبح القلق المرتبط بالقمع أكبر من أن يتحمله المريض، مما يجعله ينخرط في بعض السلوكيات لتقليل قلقه.

  • العواطف التي تسبب الشعور بالقلق والضيق الشديد .

  • الإكراهات هي سلوكيات متكررة تخفف من القلق والتوتر الناجم عن الهوس أو الأفعال العقلية التي يشعر بها ، حيث يعتقد مرض الوسواس القهري أن هذه الطقوس ستمنع من حدوث شئ سئ .

  •  الأفكار المهووسة كل شخص منا لديه أفكار تراوده أو غير سارة في مرحلة ما في حياته، ومن المحتمل أن يفكر أنه لم يقوم بإغلاق باب المنزل قبل خروجه، أو بعض الصور الذهنية العالقة في دماغه، ولكن إذا تكررت هذه الأشياء، من المحتمل أن يكون لديك هوس.وتتضمن بعض الهواجس، مايلي:-

  1. الخوف من إيذاء النفس أو الآخرين.

  2. الخوف من التلوث او العدوى، وغسل اليدين مراراً وتكراراَ.

  3. الحاجة إلى التناسق والترتيب والتنظيم.

  •  السلوكيات القهرية

القهر هو وسيلة لمنع وتخفيف القلق الناتج عن الأفكار الوسواسية، كما يدرك مصابي الوسواس القهري أن هذا السلوك لا معنى له وغير منطقي، ولكنه لا يستطيع التوقف عنه.

تشمل الأنواع الشائعة من السلوكيات القهرية

  1. غسل اليدين وهوس النظافة.

  2. فحص مقابض الأبواب والتحقق من الغاز.

  3. الميل إلى الترتيب.

  4. إدخار أشياء ليس لها ثمن.

  5. ترديد الكلمات في رأسه.

الأعراض الأساسية :

الأعراض الأساسية لأمراض الوسواس القهري ، هى أعراض متكررة من استحواذ فكرة على العقل ، أو اندفاعات قد تسبب ضيقًا شديدًا، إعاقات حادة ، والشخص نفسه يصل إلى معرفة أن هذه الوساوس، أو الاندفاعات هى زائدة عن الحد، أو على الأقل غير معقول، والوسواس هى فكرة مستحوذة على العقل والأفكار والاندفاعات، أو صور ترى كأنها تطفلية، أو غير لائقة، وقد تسبب قلق حاد أو ضغط نفسي، والشخص الذى يشعر بالوسواس ليس فى إمكانه التحكم فى ذاته .

أكثر أنواع الوساوس حدوثًا هى:

1.أفكار أجترارية عن التلوث :

 مثلاً الإصابة بالتلوث نتيجة المصافحة بالأيدي، لمس أشياء، أو أشخاص.
2.  شكوك متكررة :

مثل: أن يتساءل المرء هل فعل شيئًا، مثل: إصابة شخص ما فى حادث تصادم أو تركه لباب شقته دون أن يغلقه.

3. وسواس الترتيب :

احتياج المريض لأن يكون كل شيء مرتب وفقًا لنظام معين، مثل: أن يحدث للمرء ضغط نفسي حاد عندما تكون الأشياء فى وضع غير منظم، أو غير مماثلة وفقًا لما يرى.

4. وسواس الاندفاعات العدائية :

مثل:  أن يؤذى المرء طفله أو يصرخ بألفاظ نابية أو يكرر له رؤية صور عنف.

5. صور تخيلية:

مثل: صور جنسية أو صور إيذاء النفس أو إيذاء الأخريين.

6. الأفكار الدينية :

وقد تأتي الأفكار الوسواسية على هيئة أفكار عن الرب، أو رؤى دينية، مثل كيف خلق الكون، وماهية الخالق، أو الإيمان والكفر، أو أفكار يتهيأ للمريض بها إنه يهين الخالق..
الشخص الذى يعانى من الوسواس القهري عادة ما يحاول أن يتجاهل أو يكبت هذه الأفكار أو الاندفاعات أو يعادلها بأفكار أو تصرفات أخرى، مثل: شخص موبوء بأفكار عن نسيان الموقد مشتعلاً، قد يحاول أن يعادل هذه الأفكار بأن يفحص الموقد مرات عديدة ليتأكد أنه غير متقد.

7. الأفعال القهرية :

1. هى أفعال متكررة يهدف منها إلى تقليل أو دفع القلق أو الضغط النفسي، مثال: غسل اليدين والاستحمام، أو غيرها من التطهير..
2. الفحص المتكرر للتأكد هل فعلت أو لم تفعل شيئًا؟
3. إعادة الفحص للتأكيد على الأشياء في وضعها المثالي.
4. تكرار الإجراءات، مثال اللمس/ عمل الشيء مرة أخرى..
5. اكتناز أو جمع الأشياء
6. وضع أو حفظ الأشياء في نظام معين
7. قول أشياء لنفسك مرارًا وتكرارًا، مثل صلاة، وأرقام، أو غيرها من العبارات..
8. إعادة الصلاة أو الوضوء
9. طلب الطمأنينة من الآخرين المتكرر، مثال أن يكرر سؤال الناس عن شيء ليطمأن.

8. تكرار الكلمات فى صمت :

فى معظم الحالات يشعر المرء أنه مضطر ليطيع اندفاعات معينة ليقلل من الضغط النفسى المصاحب لوسواس معين أو لمنع حدث، أو موقف مخيف، مثل: شخص مصاب بالوسواس، وهو عُرضة لأن يحدث له نوع من التلوث، قد يقلل الضغط النفسى على نفسه بأن يغسل يديه حتى يتضرر الجلد, والشخص الذى سيطر عليه وسواس بأنه قد ترك الباب مفتوحًا، قد يضطر إلى أن يعيد فحص القفل كل بضع دقائق, والشخص المصاب بوسواس من أفكار كافرة، قد يجد خلاصه فى أن يعد من واحد إلى عشرة من الأمام إلى الخلف والعكس .

أكثر التصرفات الاندفاعية شيوعًا:

عادة ما تتمثل على التنظيف أو الغسيل، والعد، وإعادة فحص الأشياء لجلب الطمأنينة، وتكرار التصرفات ونفس الأمر، وبحكم التعريف فإن الأشخاص البالغين الذين يعانون من الوسواس القهري، قد توصلوا إلى معرفة أن الوسواس، أو الاندفاعات التى تحدث لهم هى مبالغ فيها، أو غير واقعية، ولكن هذه الصفة قد لا تنطبق على الأطفال لأنهم قد لا يملكوا الوعي الذهني الكافي لاتخاذ هذا الحكم.

الوسواس القهري أو الاندفاعات قد تزيل تصرفات بديلة مفيدة ومرضية، وقد تصبح مُضرة جدًا بالنسبة للأداء الوظيفي العام للشخص, لأن التصرفات التكرارية الناتجة عن الوسواس قد تكون مشتتة للتفكير ، وعادة ما تتسبب فى أداء سيء للشخص المُصاب فيما يتعلق بالمهام الذهنية التى تتطلب التركيز، مثل القراءة، أو الحسابات, بالإضافة إلى هذا أن الكثير من الأشخاص قد يتفادوا أشياء، أو مواقف قد تسبب الوساوس أو الاندفاعات، وهذا التصرف الانعزالي قد يتفاقم، ويصبح عائقًا حادًا للأداء الوظيفي العام للشخص .

علاج الوسواس القهري:  أهم العلاجات للأعراض هو العلاج السلوكي والعلاج المعرفي.

العلاج الدوائي :

العلاج الدوائي فقد يحتاج إلى وقت أطول، لكن حوالي 65% إلى 75% من الحالات المصابة بمرض الوسواس القهري، والتي ترضخ للعلاج الدوائي تتعافى من هذا المرض.
وتعمل الأدوية على زيادة هرمون السيروتونين فى المخ لاستجابة المريض للعلاج، و”فرملة” مراكز الأفكار الوسواسية فى المخ، ويتم تناولها عن طريق الفم للحالات السهلة،
كما يتم استخدام العلاج التأهيلي والتكميلي لمريض الوسواس القهري، لاجتياز المعوقات النفسية . التى يتخوف منها كما ذكرناها من خلال الأعراض النفسية والجسدية.

العلاج النفسي:

علاج الوسواس القهري يكون عن طريق العلاج المعرفي السلوكي الذى نستخدمه لتغيير الأفكار وتعديل السلوك للتعامل مع الأفكار الوسواسية التى يفعلها المريض، ونحاول خلال مرحلة العلاج التأهيلي أن يغير المريض من نمطه بممارسة الرياضة، والاسترخاء الذى يمثل 30% من الاستفادة من الدواء، لتحسين أعراض المرض، لأن الوسواس القهري يحتاج إلى جرعات عالية جدًا من العلاج.
وهناك نوعان من العلاج النفسي مفيدان جدًا للمرض: العلاج السلوكي والعلاج المعرفي..

المكونات الأساسية للعلاج السلوكي :

أحد الأهداف الهامة للعلاج السلوكي هو قطع الأفكار والصور والدوافع الوسواسية من الخوف والانزعاج الذي تسببه الوساوس القهرية،  يتم ذلك من خلال التعرض للمواقف التي تسبب الوساوس حتى يقل الانزعاج تدريجيًا،

في نفس الوقت يجب على المريض أن يوقف طقوسه أثناء التعرض، ويوقف تجنب المواقف التي تسبب الإزعاج، لذلك العناصر الأساسية للعلاج السلوكي للمرض هي:
1. التعرض للمواقف التي يخشاها.

2. منع سلوكيات الطقوس والتجنب .

3. أثناء جلسات العلاج، يصف المعالج ويعرض كيفية التعرض للتأكد من أن المريض لا يتجنب المواقف الموسوسة .

4. أثناء هذه العملية، يسأل المعالج عن مستويات الانزعاج بانتظام للتأكد من أن المواقف في مقدور إدارة المريض، وأنها اختيار موفق للعلاج، قد تستمر فترات التعرض من 45-90 دقيقة، ويجب أن تسفر عن مقدار ملحوظ من التحسن في الانزعاج.

5. تبدأ كل جلسة عادة بعنصر التعرض السابق، وتتقدم لعناصر جديدة أصعب قليلاً، والجلسات المتأخرة تلي بنفس الطريقة، حتى يتم مواجهة كل المواقف الوسواسية، وحتى يتم خفض القلق بدرجة كبيرة، لكن من النادر أن يختفي الانزعاج بالكامل، لكن معظم الناس يلاحظوا الاستفادة الكبيرة من التحسن مع الوقت.

6. في بعض الحالات، يكون من المفيد أن يتم التعرض للخيال في هذه الحالة، يخطط العميل والمعالج مشاهد متخيلة عن الوساوس التي يخشاها، أثناء وبعد كل تعرض، يطلب من المريض ألا يقوم بأي طقوس، أو تجنب قد يقاطع، أو يلغي تجربة التعرض.

7. يتم ذلك تدريجيًا، بحيث لا يسمح لأي دوافع لها علاقة بالتعرض محور العلاج في هذا الأسبوع أو من أسابيع سابقة.

8.يطلب من العميل أن يقلل من الطقوس إلى الحد الأدنى التي تحدث في المواقف التي لم يتعرض لها بعد في العلاج.

9. يمنح العميل واجب منزلي منتظم بعد كل جلسة، وعادة ما تكون مماثلة لما تم أثناء زيارة العلاج، إذا كان الأمر مقبول للمعالج وللعميل، قد يطلب من أحد أفراد الأسرة المساعدة في الواجبات المنزلية.

10. يجب الاحتفاظ بسجلات كل الواجبات المنزلية، وكيفية شعور العميل أثناء العملية، سيسمح ذلك للمعالج بمراقبة التقدم والمساعدة في المشاكل.
المكونات الأساسية للعلاج المعرفي :

التعرض ومنع الطقوس من نفسها يغير بعض من التوجهات والمعتقدات غير المنطقية عن أعراض المرض، فمثلا: بدأ الناس في التفكير بطريقة مختلفة عن احتمال الخطر وقدرتهم على قبول القلق، ومواجهة التجارب التطفلية.

1.قد يغير البعض توجهه تجاه التجارب التطفلية بحيث لم تعد شاذة أو تسبب الضيق، ويتوقفوا عن محاولة التحكم فيها، لكن هذه وغيرها من أنواع الأفكار قد لا تتغير بدرجة كافية تسمح للمريض بأن يحرز أفضل تقدم، أو يحافظ على المكاسب بعد انتهاء العلا، لذلك، قد يوصي المعالج بالعلاج المعرفي، بالإضافة للعلاج السلوكي.

2. في العلاج المعرفي، يساعد المعالج المريض في فحص تفسيراته ومعتقداته لتطوير طريق بديل في التفكير عن الخبرات التطفلية أقل تهديدًا.

الأعراض النفسية، يأتي على رأسها التوتر ، لأن الوسواس القهري مرض توتري، لأن الكثير من المرضى يعانون من أعراض توترية مع الوسواس القهري، منها الخوف، الرعب، الأرق، الشعور بالإجهاد دائمًا، وتظهر عليه أعراض اكتئاب بالتخوف من الخروج خارج المنزل كمثال، كذلك الإهمال فى نظافته الشخصية، وتأتي المشكلة الكبرى عندما يحاول الشخص المصاب بالوسواس القهري اللجوء إلى تعاطي المخدرات ظنًا منه أنها ستساعده على نسيان الحالة التى يتعايش معها نتيجة الوسواس القهرية التى تمكنت منه .

 تشير الأبحاث أن العلاج المعرفي يمكن أن يكون مفيد في خفض أعراض المرض .

                               دمتم بصحة نفسيةوجسدية   

                                  بي بيرفكت للطب النفسي 

                          أكاديمية كوريكتور 

                                           أخصائي نفسي الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟