التخلص من الخوف من الأماكن والتجارب الجديدة
- حدد ما يخيفك من التجارب والأماكن الجديدة: أول خطوة للتخلص من الخوف من الأماكن والأشياء الجديدة أن تتعرف إلى سبب هذه المخاوف أو تحدد ما الذي يجعلك غير مرتاح للتغيير، فكّر بهدوء إن كان الخوف من التجارب الجديدة بسبب الخوف من خسارة ما تملكه الآن أو مغادرة منطقة الراحة، أم أنك تخاف من التغيير خوفاً من نظرة الناس لك وخوفاً من الفشل، بناء عليه يمكنك إعادة التفكير بشكل أفضل بعواقب ونتائج كل تجربة جديدة وأنت تعلم تماماً ما الذي يخيفك منها.
- أجبر نفسك على التجارب الجديدة: يعتبر العلاج بالتعرض واحداً من أنجح تقنيات علاج الرهاب والفوبيا ومنها رهاب الجديد أو النيوفوبيا. بيّنت دراسة أجراها الباحثون على الفئران أن مواجهة المخاوف من شأنها أن تقلل من آثار الذكريات السلبية المرتبطة بموضوع الخوف، حيث قام الباحثون بتعريض الفئران لصدمات كهربائية خفيفة داخل صندوق، وعند إعادة الفئران للصندوق دون وجود ما يخافون منه أظهرت الفئران في البداية استجابة مماثلة للمرة الأولى من الذعر والخوف، ومرة بعد أخرى استطاعت الفئران التخلص من مخاوفها والتأقلم مع الصندوق مرة أخرى.
- ابدأ تجارب بسيطة: إذا كنت تخاف من التجارب أو الأماكن الجديدة فربما يجب أن تدرِّب نفسك على خوض مغامرات جديدة بالتدريج، ضع خطة لمجموعة من التجارب الجديدة البسيطة التي ستساعدك على كسر حاجز الخوف.
- تعرف إلى أشخاص مغامرين: وجود أشخاص مغامرين في حياتك سيشجعك على خوض التجارب الجديدة والتغلب على مخاوفك من الأماكن الجديدة أو الأشخاص الجدد في حياتك، سترى بعينك أن التجارب الجديدة ممتعة والمغامرون سعداء.
- اكتب قائمة بالتجارب التي ترغب بها: من الأساليب الفعالة أن تكتب التجارب أو الأماكن التي تخاف منها لكنك في نفس الوقت ترغب بتجربتها، ضع خطة زمنية بالتاريخ والساعة، وحاول أن تلتزم قدر الممكن بالمخطط.
- كن متسرعاً! واحدة من أفضل طرق التخلص من رهاب الأماكن والتجارب والأشياء الجديدة ألّا تترك لنفسك فرصة كبيرة للتفكير، عندما يعرض عليك أحدهم الذهاب لمكان جديد أو خوض تجربة جديدة وافق بسرعة، وألزم نفسك بهذه الموافقة، وتذكّر أن اللحظات القليلة الأولى من التجارب الجديدة هي فقط التي تجعلك متوتراً، سرعان ما ستجد نفسك تتأقلم وتستمتع.
- تحدث عن مخاوفك للآخرين: شارك ما تشعر به مع أشخاص موثوقين، وحاول الحديث عن خوفك من التجارب أو الأماكن الجديدة بشكل واضح، هذا الشرح سيساعدك على إدراك خوفك أكثر، كما سيريحك من الضغط والتوتر، وسيقدم لك الآخرون النصيحة والمساعدة.
- اطلب استشارة نفسية: إذا كنت تعتقد أنك تعاني من مخاوف شديدة بمواجهة التجارب الجديدة إلى حد تظهر لديك أعراض الرهاب الجسدية والنفسية عند خوض تجربة جديدة؛ فلا بد من الذهاب إلى العيادة النفسية للحصول على الدعم اللازم في سبيل تبديد هذه المخاوف وعلاج الرهاب.
أما إذا كان خوفك من التجارب الجديدة في الحدود الطبيعية لكنه يسبب لك بعض المشاكل الاجتماعية أو يمنعك عن اكتساب المزيد من الخبرات ويجعلك نادماً على تفويت الفرص، ستساعدك الخطوات التي ذكرناها على مواجهة مخاوفك والجرأة في خوض تجارب جديدة.