اللعب عند الأطفال

خصائص اللعب عند الأطفال:
– اللعب حق من حقوق الطفل الأساسية.

 الرغبة وحرية الاختيار، فلا يوجد في اللعب تقييد ولا قوانين ولا أوامر من قبل الآخرين، حتى لا يفقد اللعب قيمته الجوهرية، والدافع الداخلي المنبثق من رغبة الطفل، كما يراه ويريده.

– وقت اللعب، هو الوقت الذي يخلو من الواجبات المختلفة التي يجب على الطفل القيام بها. أي أن وقت اللعب للعب، ووقت الجد للجد

– مكان اللعب، يكون بداية في المنزل، مكان معيشة الطفل، ثم ينتقل إلى البيئة المحيطة به كالحديقة.

– اختيار اللعبة المناسبة، فكثرة اختيار الدمى والألعاب يحد من خيال الطفل، ويحد من سلوكيات الطفل نحو النشاط والحركة.

 الهدوء، بالرغم من أن ألعاب الأطفال تتسم بالضجيج والحركة، إلا أننا ينبغي أيضًا اختيار الألعاب التي تتسم بالهدوء؛ ليتمكن الطفل من التركيز والاكتشاف دون تشويش.

– التنوع والتغيير، في ألعاب الأطفال تتنوع الألعاب والأدوات والمواد.

– من خصائص ألعاب الأطفال، أن تكون جذابة الشكل، ومبهجة اللون، وناعمة الملمس، وخفيفة الوزن، وسهلة التنظيف، وآمنة الاستخدام.

 تُقدم الألعاب فائدة إيجابية للطفل؛ يجب تقديم أنواع الألعاب المختلفة التي تخدم احتياجات الطفل، دون الإفراط بالدلال، ودون حرمانه من جهة أخرى.

– اللعب بالنسبة للطفل حياة وعالمه الخاص به، لا يمكنه التخلي عنه.

– تتناقص أنشطة الطفل في اللعب من حيث كميتها مع التقدم في العمر، ومع ظهور اهتمامات وأنشطة تشغله عن اللعب مثل الواجبات المدرسية.

– اللعب استخدام الطفل لمعارفه، وفي نفس الوقت زيادة ثقافته.

أما  الآن نستعرض خصائص اللعب في مرحلتي: الطفولة المبكرة والطفولة المتأخرة.
من خصائص اللعب في مرحلة الطفولة المبكرة:
– خصائص اللعب في هذه المرحلة تنمي قدرة الطفل على الحركة والقفز والتسلق.

– تزيد من قدرة الطفل على البحث والاستكشاف، وتنشط مخيلته، وتزيد من تركيزه.

– تنشط في مرحلة الطفولة المبكرة ألعاب البناء والتركيب عند الطفل، مثل اللعب بالطين والصلصال ونحوها من الأنماط المحببة للطفل.

– يميل اللعب تدريجيًا في هذه المرحلة إلى الواقعية، ويقل تدريجيًا اللعب التمثيلي.

– في هذه المرحلة تبدأ مقومات اللعب الاجتماعي بالظهور بين أفراد المجموعة أثناء اللعب.

أما خصائص اللعب في مرحلة الطفولة المتأخرة:

– يستمر اللعب التخيلي الذي يلعب فيه الخيال والتصور دورًا بارزًا، والذي يؤدي وظيفة سيكولوجية تتصل بإبداع الأطفال.

– تظهر الألعاب الإجرائية أو الشعبية المألوفة كأعمال الحياكة والخياطة والصناعات اليدوية والحرفية والرسم والشطرنج وهذا يساعد في تكوين التفكير المنطقي.

– يتكون لدى الطفل في هذه المرحلة نوع من الانتماء إلى الشلل وجماعات الأصدقاء.

– يتأثر اللعب بأنماطه ومستوياته في هذه المرحلة بكثير من العوامل البيئية والوراثية والثقافية.

 

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟