أشكال وأنواع العادات السيئة عند طفلك
العادات السيئة سواء عند الأطفال أو الكبار هي مفهوم شامل بمعناه غير محدد بطبيعته حيث أن أي نمط سلوكي يكرره الفرد باستمرار ولا يمكنه التوقف عنه والتخلص منه ويعتبر سيء من حيث شكله ومضمونه؛ يندرج في إطار قائمة العادات السيئة، وهنا إذ نحاول تحديد بعض هذه العادات فإن محاولتنا تقتصر على الأكثر شيوعاً منها لتعذر إجمالها جميعاً، كما نتحدث عن العادات السيئة وليس عن السلوك الانحرافي.
ومن بعض العادات السيئة الأكثر انتشاراً:
-
نتف الشعر: سواء شعر الرأس أو الحواجب أو الرموش أو مناطق أخرى من الجسم عند الكبار أو الصغار، وهي من العادات السيئة التي وصل البعض لوصفها بالمرض متشعب الأسباب النفسية والعقلية والهرمونية، وهذه العادة تحدث للمرة الأولى في سن مبكرة وإذا لم يتوقف الطفل فوراً عن ممارستها سوف تستمر معه بقية حياته.
-
قضم الأظافر: تعد هذه العادة واسعة الانتشار حيث يجد ممارسها لذة معينة فيها ولا يتمكن من التوقف عنها إذا ما تطورت معه وأصبحت هوساً لديه تسبب لصاحبها العديد من الآثار السلبية مثل الآلام في الأصابع أو الحرج والشكل السيء للأظافر، عدا عن ذلك ما قد تسببه للطفل من أمراض جراء نقل الجراثيم من اليدين والأظافر عبر قضمها وربما ابتلاع أجزاء منها.
-
الشراهة في الطعام: وهي من العادات المحرجة والمضرة للطفل في تناول الطعام، ويجب تعليم الطفل منذ صغره على آداب الطعام والمائدة والطرق المناسبة صحياً واجتماعياً في تناول طعامه، فتناوله الطعام بشراهة قد يظهره بشكل منبوذ أمام الآخرين.
-
تفتيت الخبز أثناء الطعام: وتعد هذه المسألة أيضاً من العادات المنبوذة أثناء تناول الطعام، حيث تجد الشخص يفتت الخبز أو أي شيء آخر إلى أجزاء صغيرة جداً ويرميها أمامه قبل أن يأكل جزء آخر منها.
-
حك الأنف: قد تنتج هذه العادة عن مرض جلدي معين داخل الأنف أو أسباب أخرى، وهي تعد من العادات السيئة والمقرفة غير المستحبة، وإذا لم يتوقف الطفل عن تكرارها فوراً ويعالج سببه سوف تصبح عادة لدى الطفل ولا يمكنه التحكم فيها أو التوقف عنها.
-
سرقة الأشياء: لدوافع وأسباب متنوعة مثل الانتقام أو الحرمان أو إثبات الذات قد يقوم الطفل بسرقة الأشياء الموجودة في المنزل أو النقود من الوالدين أو حتى سرقة أشياء الغرباء والزملاء في المدرسة، حيث يمكن في بعض الظروف أن تتحول المسألة من حاجة لعادة يجد الطفل في تكرارها إثباتاً لذكائه ونجاحاً وانتصاراً على الآخرين، وتكمن خطورة هذه العادة في استمرارها حتى بعد التقدم بالعمر وما ينتج عنها من شخصية محتالة وإجرامية خطرة على المجتمع.
-
اللعب بالأصابع: فهذه العادة بحد ذاتها متعددة في أشكالها وأنواعها مثل مص أصابع اليدين أو نتف الجلد عنها، أو اللعب بأصابع القدمين أو حك رؤوس الأصابع، وكل هذه الأشياء تندرج في أطار العادات السيئة المضرة للطفل سواء صحياً أو من حيث مظهره أمام الآخرين.
-
الكذب: في بعض الحلات التي يخرج فيها كذب الأطفال عن الحد الطبيعي يتحول لديهم من حيث هدفه من أسلوب للحصول على المكاسب والتهرب من العقاب إلى عادة يجد متعة فيها وانتصاراً في نجاح أكاذيبه.