اليوم العالمي للمرأة
هو اليوم الذي يحتفل فيه العالم كله مهما كانت ثقافته وديانته ومعتقداته ومستوي تعليمه بالإنجازات الأجتماعية والأقتصادية والثقافية والسياسية والوعي الصحي والوعي النفسي للمرأة.
سنحتفل الأن من خلال هذه المقاله علي طريقتنا نحن مختصي الصحه النفسيه تقديريا منا للمرأة لقيامها بدورها العظيم في المجتمع ودعم منا لها لتخطي كل الضغوطات و الأزمات النفسيه الناتجه عن كل المسؤليات في حياتها
يصادف يوم 8 مارس من كل عام يوم المرأةالعالمي
من أين جاءت فكرة اليوم العالمي للمرأة
إن هذه الاحتفالية السنوية تهدف إلى تشجيع المساواة بين الجنسين ودفع المرأة إلى العمل وعموما جعل العالم مكانا أفضل لعيش النساء في كل المجتمعات
تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في 8 مارس 1909 في أميريكا وكان يعرف باليوم القومي للمرأة
وواقعيا رغم التطور الكبير في أغلب الحضارات إلا أنه هناك مساحة فاصلة بين الرجال والنساء في الكثير من الأمور، بما في ذلك الدول المتقدمة مع كل تقدمها العلمي والثقافي
وتظهر العديد القضايا المُلحّة :
مثل حق المرأة في العمل لتحقبق ذاتها .
التصدي للعنف والعدوان النفسي والجسدي ضد النساء .
وضعية النساء والأطفال في الحروب .
وحقها السياسي والاجتماعي وغيرها من المواقف المتعدده للتقريب بينها والرجل .
جاء الوقت لنتعرف ونهتم بالعناصر والمقومات التي تدعم الصحه النقسيه للمرأة
مشاغل الحياة، والضغوط اليومية، والتوتر، والقلق، الذي قد نواجهه يومياً من شأنه أن يؤثر على الصحة النفسية هيا نتعرف علي الأنشطه التي تحسن من دافعيتك وصحتك النفسيه ياعزيزتي :
بعض الأنشطة تساعد على جعلك في حالة نفسية مستقرة،خصوصاً إذا ما قمتي بالمداومة عليها مره أو مرتين أو أكثر أسبوعيا ….
مثل:
المشي في الهواء الطلق، ممارسة الرياضة على الأقل نصف ساعة يومياً في المنزل؛ سماع الموسيقى المفضلة لديكِ، مشاركة الأولاد والزوج بالهوايات التي تحبينها، التواصل مع الأصدقاء ولو هاتفياً ،قراءة كتاب أو روايه محببه ،زياره صديقة،عمل قائمه الأمتنان لأنجازاتك النفسيه فحق ذاتك أو أنجازاتك العمليه أو الأجتماعيه .
خصصي وقتاً لنفسك: تعاملي مع نفسك باحترام وتوقفي عن جلد الذات. خصصي وقتاً لممارسة هواياتك ومشاريعك المفضلة . قومي بالعناية بالحديقة وزرع نباتات جديدة، أو خذي دروساً في السباحة أو الرقص، أو تعلمي العزف على آلة موسيقية، أو تعلمي لغة أخرى .
أستقبلي يومك بفنجان قهوة أو مشروب يجعلك تشعرين بالسعاده
أهتمي بصحتك الجسدية: العناية بصحتك الجسدية ستقودك إلى تحسين صحتك العقلية. تأكدي دائماً من تناول غذاء صحي.
قومي بمساعده الآخرين: تطوّعي وخصصي جزءاً من طاقتك لمساعدة شخص آخر. ستشعرين بارتياح كبير من خلال العطاء.
تعلمي كيفية التعامل مع القلق: القلق حقيقة لا يمكن تجنبها من الحياة. ولكن بإمكانك أن تتدربي على مهارات التأقلم مع نوبات القلق أو المواقف الضاغطه عن طريق المشي في الطبيعة، أو اللعب مع حيوانك الأليف، أو التأمل أو الرسم .
حددي أهدافاً واقعية : حددي ما تريدي تحقيقه أكاديمياً، ومهنياً، وشخصياً، واكتبي الخطوات التي تحتاجها لتحقيق أهدافك.كوني واقعيه ولا تجهدي نفسك بما لا قدرة لكي عليه. إذ أن الإنجازات البسيطة، التي تحققيها وأنتي تتقدمي لتحقيق أهدافك الكبرى، فمن شأنها أن تمنحك شعوراً رائعاً لتقدير الذات.
أكسر ي الروتين: على الرغم من أن الروتين قد يعزز من شعورنا بالأمن والسلامة، إلا أن التعديل أمر ضروري جداً، وقد يكون من خلال أمور بسيطة، التخطيط لرحلة، أو تجربة مطعم جديد، أو تعليق بعض الصور.
الحب : أظهِر ي بعض الحب لشخص ما في حياتك. العلاقات العاطفية الوثيقة قد تكون مفتاح الحياة السعيدة والصحية.
-قومي بطلب المساعدة عندما تحتاجي إليها من المتخصصين أو المحيطين
جرّبي تقنيات الاسترخاء
أنظري للأمور بمرونه:
إذا كنا نعاني من صعوبات في التفكير، فإنَّ تدوين المخاوف أحيانًا -أي كتابتها بطرق معينة لتحديها؛ ومحاولة النظر إلى الأمور بمرونة أكثر – قد يكون مفيدًا لكي . فإن وجدنا أننا نتراجع عن الكثير مما كتبناه، فيكون هذا أمراً جيداً. ومن المهم لنا أن نتنبّه لذلك، وأن نضع أهدافًا للتواصل مع أشخاص آخرين أصحاء في حياتنا أيضاً.
ومن المهم أن نعي كيف يؤثر التوتر على الآخرين وأن نتواصل معهم.لذلك على الأقل نقوم بدعوتهم إلى محادثة حول الأمر، ونجعلهم ينتبهون له، على ألا نحوّل تلك المحادثة إلى صراع. على سبيل المثال: “مرحبًا، أتعرف، لقد لاحظت أنك تتصرف بطريقة معينة. هل لاحظت ذلك أيضاً؟” فبالنسبة لكثير من الأشخاص، مجرد إدراك إمكانية أنهم يتصرفون، أو يستجيبون بطريقة معينة يمكن أن يساعدهم فعلًا على البدء في إجراء بعض التعديلات والتغييرات في أنفسهم” وهذا يساعد من تحسين الحاله النفسيهقد تشعر ين بالسعادة لأن هناك هرمونات وناقلات عصبية تتحكم في حالتنا المزاجية، وعلى رأسها هرمون الأندروفين والناقل العصبي السيروتونين، وهما مركبات مسئولان عن الشعور بالسعادة والاسترخاء والإيجابية.
وإذا كنا نجد صعوبة في الشعور بالسعادة طوال الوقت بسبب ضغوط الحياة، فإن النظام الغذائي يمكنه أن يعوض ذلك، فهناك الكثير من الاطعمة التي تعمل على رفع نسبة الأندروفين والسيروتونين في الجسم، وبالتالي تحسن من مزاجنا العام وتجعلنا نشعر أننا في حال أفضل. أمثله لهذه المأكولات ..
المكسرات والبذور
وجدت أبحاث أن النساء الذين يتناولون المكسرات والحبوب الكاملة تزيد نسبة مركب السيروتونين لديهم، وهو ناقل عصبي مسئول عن الشعور بالسعادة والاسترخاء.
وبالإضافة إلى ذلك فتناول المكسرات يوميا يعمل على خفض نسبة السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم.
الزبادي اليوناني
الزبادي اليوناني يحتوي على نسبة من الكالسيوم أعلى من أي منتج آخر من منتجات الألبان مثل الحليب أو الزبادي العادي، وهو الشيء الذي يجعل الإنسان يشعر بالسعادة.فالمستويات العالية من الكالسيوم مسئولة عن إطلاق كمية كبيرة من الناقلات العصبية التي تسبب الشعور بالسعادة.
الأسماك :
بعض الأسماك مثل سمك السلمون والتونا، فهي تحتوي على نسبة عالية من أحماض “أوميجا 3” والتي تساعد على تحسين أعراض الاكتئاب.
بذور الكتان :
بذور الكتان هي مصدر آخر من مصادر أحماض أوميجا3، كما أنها تحتوي كذلك على الماجنيسيوم وفيتامينات “B” المسئولة عن محاربة الشعور بالضغط العصبي.
الأفوكادو :
الأفوكادو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تعزز المزاج الجيد مثل أحماض “أوميجا 3” والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم.
منتجات الصويا :
فول الصويا يحتوي على نسبة عالية من البروتين النباتي الخالي من الكوليسترول والمسئول عن تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تحسين المزاج العام.
الشوكولاته الداكنة :
تحتوي الشوكولاته الداكنة على مضادات الأكسدة التي تعمل على هرمون الأندروفين والناقل العصبي السيروتونين المسئولان عن تعزيز المزاج الجيد.
من رسايل الدعم والوعي بدور المرأة هيا نتشارك في مشاهده هذا الفيديو
دمتي ياسيدتي متألقه وسعيده
دمتي ياسيدتي بصحه وعافيه وسلام نفسي
لكي منا كل القبول والحب والأحترام والتقدير