الشعور بالذنب

مفهوم الشعور 

بالذنب الشعور بالذنب هو عاطفة تتعلق بإحساس الشخص بالصواب والخطأ، ويشعر معظم الناس بالذنب بعد ارتكاب خطأ أو فعل شيء يندمون عليه، وغالبًا ما تكون آثار الشعور بالذنب غير مريحة، قد تشمل الحزن أو عدم الراحة الجسدية، ويجد الأشخاص الذين لديهم شعور قوي بالذنب أنفسهم عالقين في هذه المشاعر، وقد يكون من الصعب التغلب على الشعور بالذنب المزمن أو المفرط.

مفهوم احتقار الذات احتقار الذات أو كراهية الذات هو الشعور الذي يخبر الأشخاص بأنهم غير جيدين بما فيه الكفاية، فعند مقارنة أنفسهم عادة بالآخرين يجدون باستمرار خطئًا ما مع أنفسهم ويحبطون بسببه، مع عدم وجود وعي حقيقي بذلك، وقد يستمعون باهتمام إلى صوتهم الداخلي الناقد الذي يوبخهم ويخبرهم كم أنهم محرجون أو أغبياء أو حساسون، ومن ناحية أخرى، قد يحاولون قمع هذا الشعور بشكل غير جيد من خلال التصرف كما لو أنهم متفوقون على الآخرين أو أنهم أكثر ذكاءً أو حدساً أو جاذبية.

أهم النصائح والتوصيات للتخلص من الشعور بالذنب واحتقار الذات فيما يلي بعض الطرق الرائعة لإيقاف أو التقليل من أفكار الشعور بالذنب واحتقار الذات التي تتسلل إليك:

الانتباه للمحفز الداخلي الخطوة الأولى في معالجة أي مشكلة هي فهم جذورها، إذا كان الفرد يعاني من كراهية شديدة واحتقار للنفس، فقد يكون من المفيد الجلوس مع هذا الشعور ومحاولة تحديد مصدره، سيساعد هذا على تحديد ما يثير الأفكار السلبية، وبمجرد تحديد ذلك، يمكن العمل لإيجاد طرق لتجنبها أو التقليل منها. تحدي الأفكار السلبية في بعض الأحيان، تأتي كراهية الذات عندما لا يكون المكان جيدًا للتفكير، وعندما يحدث هذا يجب المحاولة في إجراء محادثة داخلية مع النفس، عندما تتسلل هذه الفكرة إلى: “أنا أكره نفسي” ، يمكن الرد على الفور بـ “لماذا؟”، ومهما كانت الإجابة، فإنه يجب محاولة تحدي هذا الفكر أيضًا، بالقول للنفس، “هذا ليس صحيحًا”، ثم التفكير في الأسباب التي تجعل هذا التفكير السلبي خاطئًا. ممارسة الحوار الإيجابي غالبًا ما تأتي كراهية الذات والشعور بالذنب في وقت لا يتعاطف فيه الإنسان مع نفسه، من ناحية أخرى، إذا كانت لديه فترة يشعر فيها بالرضا، فعليه محاولة كتابة قائمة بما يعجبه في نفسه، ومن ثم الاحتفاظ بهذه القائمة في مكان يمكنه الوصول إليه بسهولة كل يوم، وعندما تظهر أفكار كراهية الذات، يجب التوقف، وأخذ نفس عميق، وتذكر أحد العناصر في القائمة وقولها بصوت عالٍ. إعادة صياغة الأفكار السلبية هذه تقنية علاج شائعة جدًا يتم استخدامها لمعالجة الأفكار السلبية، عادة ما يتم ذلك ببساطة عن طريق تغيير الأفكار إلى منظور مختلف قليلاً، قد يتضمن التفكير في المزايا حتى في المواقف السيئة أو التفكير في الإحباط من منظور جديد، هنا يجب على الشخص أن يقوم بتدريب عقله على التركيز فقط على الإيجابي، بدلاً من قول عبارة مثل، “أنا سيء جدًا في التحدث علنًا”، يمكنه إعادة صياغة العبارة إلى، “لا أشعر أنني تحدثت جيدًا اليوم”، إنه تغيير بسيط، لكنه يأخذ بيان الكل أو لا شيء ويعيد تأطيره كمثال واحد، وهذا يعني بأنه يمكن القيام بعمل أفضل في المرة القادمة، وفي أي وقت يريد أن يقول، “أنا أكره نفسي”، سيترك الفكرة جانبًا ويفكر في طريقة بسيطة يمكنه من خلالها إعادة صياغة هذا البيان لجعله أكثر إيجابية.

أخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟