التوحد

الشاشات والتوحد: 5 تأثيرات على تطور الأطفال

الشاشات والتوحد أصبح عالم التكنولوجيا المسيطر الأول على الجيل الحالي من أطفالنا الصغار، وأصبح الآباء يستغلونه في إلهاء أبنائهم. لكن في كثير من الحالات، أصبحت التكنولوجيا والشاشات، مثل الألعاب وقنوات الأطفال، تمثل ضررًا واضحًا على الأبناء، مما يسبب عبءًا جديدًا على الآباء والأمهات. فالسؤال هنا: هل يمكن أن تؤدي الشاشات والتكنولوجيا إلى إصابة أطفالنا بالتوحد؟

التوحد

1. ما معنى التوحد؟

هو اضطراب نمائي يصيب الطفل في أول ثلاث سنوات من عمره، نتيجة لخلل في النمو العصبي للطفل. ويُظهر التوحد في ثلاث وظائف رئيسية: المهارات اللغوية، والمهارات الاجتماعية، والسلوكية.انضم الى قناة يوتيوب مليئة بالفيديوهات التعليمية التي تقدم نصائح وإرشادات عملية من متخصصين مؤهلين.

2. ما أسباب التوحد؟

تعددت النظريات حول الأسباب، ومنها:

  • السبب الوراثي: قد يصاب أحد أفراد العائلة بمرض التوحد.
  • الخلل في الإدراك.
  • إصابة الأم ببعض الأمراض الفيروسية أثناء الحمل.

لكن لم يثبت علميًا سبب الإصابة بمرض التوحد حتى الآن.

3. هل تساعد الشاشة على إصابة طفلك بالتوحد؟

يرى الأخصائيون أن الشاشات قد تساعد في ظهور بعض الاضطرابات المشابهة للتوحد، مما يجعل من الصعب تشخيص المرض في هذه الحالة.

عندما يتعرض الطفل للشاشات خاصة في أول ثلاث سنوات، يبدأ في استقبال مؤثرات بصرية فقط من الشاشة مثل الصور السريعة والألوان المبهرة، مما يسحبه إلى عالم آخر بعيد عن الواقع المحيط به. تظهر عنده أعراض مشابهة للتوحد مثل:

  • التأخر اللغوي: نتيجة سماعه أفلام كرتونية بلغات مختلفة، مما يؤدي إلى تشتت لغوي في سن مبكر.
  • نقص مهارات التواصل الاجتماعي: نتيجة انعزاله عن العالم الواقعي ورفضه للعب مع الآخرين.اشترك في كورس الثواب والعقاب للأطفال لمعرفة كيفية استخدام الثواب بشكل صحيح لتعزيز السلوك الإيجابي، مما يساهم في تحسين الطفل فعندما يشعر بأنه متميز في مجال معين، يصبح أكثر قدرة على  والتطور.

4. هل يعني ذلك أن الشاشات تسبب التوحد؟

الاضطرابات المشابهة للتوحد التي تظهر على الأطفال في هذه الحالة هي نتيجة لفقْر بيئي تعرض له الطفل، ويمكن علاجها بسهولة عن طريق تقليل وقت الشاشة ودمج الطفل في الأنشطة الاجتماعية مثل الذهاب إلى الحضانة واللعب مع الأصدقاء.

5. تأثير الشاشات على الأطفال: تأثيرات طويلة المدى

على الرغم من أن الخلط بين التوحد والشاشات ليس له أساس علمي، إلا أن تأثيرات الشاشات على الأطفال تبقى حقيقية. فهي تساهم في مشاكل في المهارات الاجتماعية واللفظية للأطفال الأسوياء، وتزيد من ظهور السمات عند الأطفال الذين لديهم استعداد جيني.

6. النصيحة الأخيرة للأمهات: كيف نتجنب التأثيرات السلبية؟

ننصح جميع الأمهات بإبعاد أطفالهن عن الشاشات في أول ثلاث سنوات من عمرهم، وتوجيههم نحو المشاركة في الحياة الاجتماعية من حولهم. من المهم أن يحظى الطفل بتفاعل حقيقي مع الآخرين لتطوير مهاراته الاجتماعية واللغوية.

التوحد

يمكنك الآن الحصول على استشارتك النفسية عبر الإنترنت من خلال موقعنا المتخصص او زيارة احد فروعنا بالمركز او تواصل معنا للحصول على نصائح مهنية وداعمة من خبرائنا في مجال الصحة النفسية.يمكنكم الاستفادة من كورسات الصحة النفسية التي تقدم دعمًا خاصًا في مجالات متعددة.انضم الى قناة يوتيوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
× تريد المساعدة؟