الرفض الأجتماعي

كيف تتعامل مع الرفض الاجتماعي؟
إليك بعض الأفكار التي تُمكنك من التعامل مع الرّفض الاجتماعي:

تجنّب العصبية أو إبداء أي رد فعل سلبي
عندما تتعرّض للرفض قد تشعُر بالإحراج والانزعاج وستلجأ حينها للعصبية أو الشتائم أو الصراخ، ولكن هذا أمرٌ خاطئ، فالعصبية وردود الفعل الهُجوميّة لن تُغير الواقع، ولن تُغير فكرة الرّفض التي تعرّضت لها، لذلك حاوِل أن تبقى هادئًا، فعندما تسمَع كلمة لا من أحد ذلك لن يعني أنّك شخص مُخطئ أو سيئ أو ليس مرغوبًا بك، بل الرّفض مُتوقّع دائمًا وجميعنا نتعرّض له.

تقبل الرفض برحابة صدر
الطريقة الوحيدة للتغلب على الرفض هي قبوله، فعلى الرّغم من انزعاجك وشُعورك بالحزن فلا ضرر من تقبّل الرّفض والاستمتاع مع الآخرين وتمضية الوَقت معهم، فهذا سيُساعدك على تجاوز مشاعرك السلبية.

كُن صادقًا مع نفسك ولا تتهرب منها
اعترف لنفسك ولا تتناسى أو تتجاهل الرّفض الذي تعرّضت له، ولا تحاول أن تتجاهل الأذى أو تتظاهر بأنه ليس مؤلمًا، فمن الطبيعي أن تمُر بهذا الشعور عندما تتعرّض للرفض الاجتماعي، حاوِل دائمًا أن تعيش المشاعر ولا تكبتها في نفسك، فهذا سيُفاقم كآبتك وحُزنك

فضفض لصديقك المُقرب
لا تُبقي المشاعر السلبيّة التي تُعاني منها في داخلك، بل يُمكنك البوح والفضفضة لصديقك المُقرب كأن تُخبره بأنّك تشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتم اختيارك ضمن العمَل الذي كُنت تطمَح له كثيرًا، بالرّغم من أنّك كُنت ترغب بذلك بشدّة وحاولت بجد، ودائمًا اختر الصّديق الذي يكون مُستمعًا جيدًا وداعمًا لك، فقد يكون من المطمئن أن ترى صديقك يفهم ما تمر به وكيف تشعر، ويجبرك على وضع مشاعرك في كلمات.

الاعتراف للآخرين والبوح يمكن أن يساعدك على تجاوز المشاعر المؤلمة.

لا تلوم نفسك
من الطبيعي أن تريد معرفة سبب رفضك، ومع ذلك قد لا تقتنع بالسبب أو لن تجد أي أسباب واضحة للرفض الذي تعرّضت له، لذلك لا تلُم نفسك ولا تفترض أنّك أخطأت أو قصّرت بأمرٍ ما، فليس من العدل أن تلوم نفسك أو تتحمل مسؤولية أشياء كانت خارجة عن إرادتك أو أن تفترض أنك ارتكبت شيئًا خاطئًا.

ذكّر نفسك أنّك تستحق الأفضل دائمًا
تذكّر أنّك حتّى وإن تعرّضت للرفض، فإنّك تستحق الأفضل دائمًا، وأنّ الأمر الذي حدث لك هو خير لك، وكُن واثقًا من نفسك وقدّر ذاتك،

كما عليك أن تكون مرنًا في التأقلم والتعافي من مشاعر الرفض، وركّز على الحلول وما يمكنك تعلمه من تجربة الرّفض التي تعرضت لها

أخصائي نفسي

الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟