التوحد وعلاماتة عند الاطفال

يمكن ملاحظة علامات وأعراض مرض التوحد قبل بلوغ الطفل عمر 3 سنوات، مع ملاحظة أن بعض الأطفال ينمون بشكل طبيعي حتى عمر سنة ونصف إلى سنتين، ثم بعدها يتوقف النمو الطبيعي. تحدثنا سابقاً عن أعراض مرض التوحد عند الكبار، ويأتيكم اليوم مقال عن أعراض مرض التوحد عند الأطفال في أعمار مختلفة، وكيفية التعامل مع أطفال التوحد، والأعشاب والأطعمة المفيدة لمرضى التوحد.

أعراض مرض التوحد عند الأطفال في سن مبكرة

  • حركات متكررة من الدوران أو التأرجح في المكان نفسه.

  • أطفال التوحد يتجنبون الاتصال بالعين أو الاتصال الجسدي.

  • التأخر في اكتساب اللغة.

  • ترديد أصوات الآخرين، من خلال تكرار الكلمات والجمل.

  • الشعور بالحزن الشديد لأبسط التغيرات.

ويجب الإشارة هنا إلى أن كل الأعراض السابق ذكرها قد يتعرض لها أيضاً الطفل السليم.

أعراض التوحد  الأطفال في عمر أقل من سنة

يتميز طفل التوحد الرضيع أو الذي لم يتعدَّ السنة من عمره بأنه غير اجتماعي، فيجد صعوبة في التواصل مع الآخرين من حوله، وهنا سنستعرض أعراض التوحد عند الأطفال الرضع أو في عمر أقل من سنة:

  • لا يستجيب لصوت والدته.

  • لا يستجيب عند النداء باسمه.

  • لا ينظر إلى الناس في أعينهم.

  • لا يشير إلى الأشياء حتى عمر السنة.

  • طفل التوحد الرضيع لا يبتسم ولا يستجيب للمؤثرات الاجتماعية من حوله.

أعراض مرض التوحد عند الأطفال في عمر سنتين

تبدأ علامات مرض التوحد بالظهور بوضوح بشكل أكبر عند الأطفال في عمر السنتين، وقد جمعنا لكم أهم أعراض مرض التوحد عند الأطفال في عمر السنتين:

  • لا يلفظ الكلمات حتى سن 16 شهر.

  • لا يلعب ألعاب التخمين حتى عمر 18 شهر.

  • لا يكوّن جُملاً حتى عمر السنتين.

  • يفقد المهارات اللغوية.

  • طفل التوحد لا يبدي اهتماماً عندما يشير شخص إلى شيء ما.

أعراض جسدية لمرضى التوحد

ما هي أعراض التوحد الجسدية والصحية؟

  • يعاني مريض التوحد من مشاكل في الجهاز الهضمي كالإمساك.

  • يتعرض مريض التوحد لمشاكل في النوم.

  • يعاني أطفال التوحد من اضطراب في تناسق العضلات الكبيرة المستخدمة في الجري والتسلق، أو العضلات الصغيرة في اليد.

  • يصعب على أطفال التوحد التخاطب بلغة العين مع الآخرين حتى والديهم.

أعراض مرض التوحد عند الأطفال بشكل عام

  • يعاني الأطفال المصابون بمرض التوحد من صعوبة في الكلام، فهم يصلون إلى الكلام في مرحلة متأخرة، وأحياناً يتكلمون كرجل آلي.

  • يجد الطفل المصاب بمرض التوحد صعوبة في إنشاء علاقات اجتماعية، مع من هم حوله، ويتجنب النظر في أعين الآخرين حتى والديه.

  • قد يعاني المصاب بمرض التوحد من متلازمة أسبرجر، وفيها يكون المريض غير قادر على التواصل مع الآخرين، وإنشاء علاقات عاطفية، إلا أنهم لا يعانون من تدني الذكاء أو مشاكل لغوية.

كيف أتعامل مع الطفل التوحدي.

يحتاج الطفل المصاب بالتوحد إلى رعاية خاصة، وإلى استخدام وسائل معينة للتواصل، وقد جمعنا أبرز نصائح وطرق التعامل مع أطفال التوحد:

  1. مراعاة الحالة النفسية للطفل التوحدي، فعلى الأم أن تعرف ما يسعد وما يحزن طفلها، وعدم إبقائه وحيداً لفترات طويلة، وحثه على التحدث عما يدور بداخله.

  2. على الأم الحرص على أن يتفاعل طفلها التوحدي مع من هم حوله، وأن يكون التواصل لفظياً وبصرياً، بالإضافة إلى تشجيعه وتحفيزه على القيام بذلك، من خلال الهدايا.

  3. من أهم طرق التعامل مع الطفل التوحدي أن تشجع الأم الطفل على اللعب مع من هم بعمره، فالطفل التوحدي يرغب في اللعب مع من هم أكبر منه سناً عادة.

  4. زرع الثقة في نفس الطفل التوحدي، وتشجيعه على الاعتماد على نفسه.

  5. منع الطفل عن الحركة النمطية التي يقوم بها، عن طريق إشغاله، حيث إنه لكل طفل توحدي حركة نمطية يقوم بها عند شعوره بالانزعاج.

  6. تعليمه وتدريبه على الدفاع عن نفسه.

  7. تدريب الطفل على اللعب وتفريغ الطاقات والاضطرابات الموجودة لديه.

  8. تدريب الطفل على عدم اتباع روتين معين وتقبل التغيير، وكيفية التعامل معه، والتعامل مع الواقع كما هو.

  9. تدريب الطفل على المسؤولية والقدرة على إنجاز المهام الموكلة إليه.

اخصائي نفسي 

الولاء مكي 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟