البنات ومشاكل المراهقة 2

مشاكل البنات في سن المراهقة .

التمرد لدى المراهقات

  • تميل المراهقات للخروج عن قيادة الأهل والتبعية لهم باعتبارها شخص له دور وعضو فعال في المجتمع وتظن أن قدرتها أصبحت أفضل في التفكير وتوقع الأحداث.

  • ترفض المراهقات توجيه الأهل لها أو سماع وجهة نظرهم وتتمرد عليهم حتى لو كانت مقتنعة تماما بكلام الأهل لأنها تريد أثبات أنها أصبحت مستقلة لهم.

  • يجب على الأهل احتواء البنت واحتضانها حتى تكون متوازنة الشخصية وتقديم النصح لها لتكون إيجابية والتمرد شيء طبيعي لتطوير شخصية المراهقات.

  • إحساس المراهقة بالقوة والانفصال بنفسها عن الوالدين هو ما يدفعهم للتمرد لذلك يجب على الأهل السماح لها بالتعبير عن نفسها وآرائها ويتم حل ذلك بتوضيح الأهل محبتهم وشعورهم تجاه البنت.

  • الهدوء عامل مهم لحل التمرد لان التوتر يساعد على تفاقم المشكلة وعدم مهاجمة البنت حتى لا تزداد عند.

  • والتمرد شيء إيجابي جدا في هذا السن لأن المراهق المتمرد مع أهله لا ينساق وراء الأصدقاء السيئون ولا يكون تابع لأحد ولا يفرض رأيه عليها بالقوة من أصدقائه.

الاستماع للمراهقات .

  • تعتقد المراهقات أننا ليس على دراية بما يحصل لهم ويمرون به لذلك لابد أن نستمع لهم جيدا لمعرفة وجهة نظرهم ونعاملهم من هذا المنظور.

  • يجب أن نحسن اختيار الوقت الذي يكون فيه مزاج المراهقة جيدا ونتحدث مع البنت عن يومها كيف كان ورايها في إحداث اليوم.

  • ويجب أن نظهر الاهتمام ببناتنا ونظهر الود عن طريق النظر لعين المراهقة مباشرة وتحريك الراس دليلا على الإنصات لها جيدا مع الجلوس جانبا إلى جنب مع البنت.

  • عدم مقاطعة المراهقة وننتظر إلى أن يتم انتهاءها من الحديث ولا نتسرع بالحكم أو اللوم عليهم في حالة الخطأ لان ذلك بيكون له تأثير سلبي على الحديث فيما بعد مع الوالدين.

  • يجب أن يكون أسلوب التوجيه إيجابي وليس أسلوب امر أو نهى عن فعل مثل أن نقول لها سننتظرك على الغداء اليوم بدل ما نقول لها لا تتأخري مثل كل يوم.

  • إذا تجاهلت المراهقة الاتفاق الذي تم مع الوالدين أو الطلب الذي تم طلبه منها فيتم التعامل مع البنت بإيجابية بدل من اللوم عن طريق التحدث بصرامة وحزم واطلب اقتراحات البنت لعدم التكرار.

حقيقة الحب في فترة المراهقة

إذا وقعت المراهقة في الحب لا يكون حب حقيقياً ناضجاً حيث أن تفكيرها واحساسها بالصواب والخطأ لا يكون بالنضج الكافي لتحديد ما تريده وصفات من تحبه، حيث يكون حبها هنا لفكرة الوقوع في الحب وعيش اللحظات الرومانسية التى طالما قرأت عنها أو شاهدتها في الأفلام وليس موجها للشخص الذي يشاركها التجربة.

خطر حب المراهقة

على الرغم من أن هذا الحب يكون سطحيا دون أساس متين ليستند عليه، إلا أن من الخطر الشديد التهاون في التعامل معه، فهو قد يترك أثراً سلبيا على قلب وعقل المراهقة يستمر معها مدى الحياة، وقد يؤثر بشدة على حكمها على العديد من الأمور في المستقبل وخاصة أمور الحب والزواج، فقلب الفتاة المراهقة يكون مرهف وحساس عرضة للأذى والإنكسار بشدة.

التعامل المثالي مع حب الفتاة المراهقة

يمكن السيطرة بسهولة على هذه المرحلة في حياة الفتاة المراهقة لكن إذا اتبعت الخطوات المناسبة، فعلى الرغم من عدم حقيقة وجدية هذا الحب إلا أنه يملك عقل وقلب الفتاة المراهقة، حيث تعيشه بكل جوارحها وقد يسبب رد الفعل الخاطئ من الأهل ضرر كبير لدى الفتاة وقد يكسر أمور كثيرة بينها وببن أسرتها، فتشعر بالظلم وأنهم السبب في دمار حياتها وفقدانها لمن تحب، ولأن الأم هي الأقرب فعليها العمل على مساعدة ابنتها في عبور هذه المرحلة بأمان وبأقل الخسائر متبعة النصائح التالية:

  • الحوار والصداقة: إذا اكتشفت الأم علامات الحب عند ابنتها المراهقة، يجب أن تتخطى مرحلة الفزع بسرعة وتصارح ابنتها بما علمته مؤكدة لها أنها تدعمها دائماً وأنها في صفها في المقام الأول ثم تستمع لها حتى تخرج كل مافي داخلها من مشاعر وأفكار لتتعرف الأم بشكل جيد على الموقف بكل أبعاده.

  • تبادل الثقة: يجب أن تنشأ علاقة قوية بين الام وأبنتها أقرب إلى الصداقة حيث تبادل الحوار والكلام مسموح بدون خوف من ردة الفعل.

  • حسن التصرف: تأكيد الأم لابنتها المراهقة الواقعة في الحب أنها تثق في تصرفاتها الى أبعد حد وإن مهما كان سوف تحسن التصرف بأسلوب يليق بها وأسرتها.

  • رسم الحدود: يجب وضع بعض القيود على استخدام الانترنت والهاتف المحمول ومعرفة أماكن تواجدها دائما بطريقة هادئة لضمان تقليل فرص تبادل الحديث مع الجانب الآخر.

  • مثلي مثلك: مشاركة الأم لأسرار حبها وانجذابها الأول أثناء مراهقتها مع ابنتها له تأثير كبير عليها، عندها سوف تسمع النصيحة من من مر بتجربتها وشعر بأحاسيسها البريئة، وسيترك عندها الانطباع بأنها مجرد تجربة عابرة فها هي أمها قد تجاوزت هذا الانجذاب لتتزوج عندما وصلت لسن مناسب وتعيش حياة سعيدة ليصبح حبها الأول مجرد موقف مضحك قديم.

  • الصبر: لا تتوقع الأم النجاح في مهمتها دون التعرض للجدال والعناد من إبنتها، الفتاة المراهقة ترى أنها دائماً على صواب وأن الجميع لا يفهمها ولا يقدر مشاعرها، لذلك يجب أن تتحلى الأم بالصبر وطول البال حتى لا تفقد الصلة بينها وبين إبنتها.

  • أخصائي نفسي

  • الولاء مكي

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟