أنواع الإساءات ضد الأطفال
الاعتداء الجسديّ يشمل الإيذاء البدني للأطفال ما يأتي:
ربط الطفل. حرق الطفل عمداً أو تعريضه للماء الساخن. تجويع الطفل. ضرب رأس الطفل أو هزه بطريقة سيّئة، وتعتبر هذه الطريقة السبب الرئيسي للوفاة في حالات الاعتداء على الأطفال في الولايات المتحدة. العنف الجنسيّ يحدث الاعتداء الجنسي عندما يتعرض الطفل للاغتصاب أو إجباره على نوع من الاتصال الجنسيّ مع الطفل أو أي سلوك من شأنه أن يثير المعتدي جنسياً، ويكون هذا من خلال ممارسة الجنس معه، أو لمس أعضائه التناسليّة، أو جعله يلمس الأعضاء التناسلية لشخص آخر، ويشمل أيضاً:
جعل الطفل يشاهد مقاطع الفيديو الإباحية. عرض مواد إباحيّة للأطفال. إجبار الطفل على خلع ملابسه. سوء المعاملة العاطفيّة تحدث الإساءة العاطفيّة عندما يكون نمو الطفل الاجتماعي، أو العاطفي، أو المعرفي، أو الفكري ضعيفاً أو مهدداً، كما يشمل ذلك الحرمان العاطفي بسبب استمرار الرفض، والعداء، والاستفزاز، والتنمر، والصراخ، والانتقاد، وتعرُّض الطفل للعنف المنزليّ والعائليّ.
إهمال الطفل يحدث الإهمال عندما لا تتم تلبية الضروريات الأساسية للحياة للطفل، بحيث تتأثر صحتهم ونموهم،
الاحتياجات الأساسية ما يأتي: الطعام. المسكن. الرعاية الصحيّة، وتوفير العلاج الطبي في الوقت المناسب. الملابس المناسبة. النظافة الشخصيّة. ظروف معيشيّة صحيّة. حماية الأطفال من سوء المعاملة يمكن اتخاذ خطوات بسيطة لحماية الطفل من الاستغلال،
وإساءة المعاملة منها: تجنب تعريض الطفل للغضب. الاهتمام بالطفل ومراقبته، فينبغي عدم تركه في المنزل أو في الأماكن العامة لوحده ومراقبته عن كثب، وعندما يبلغ الطفل السن المناسب للخروج دون إشراف فيجب العمل على نصحه بالابتعاد عن الغرباء وعدم التسكع مع الأصدقاء. التعرُّف على مقدمي الرعاية للطفل، والتحقق من المعلومات المتعلقة حول جليسة الأطفال وغيرهم من مقدمي الرعاية، وعمل زيارات عشوائيّة بين فترة وأخرى لمراقبة ما يحدث. تعليم الطفل متى يقول لا، إذ يفضل تعليم الطفل على ترك الوضع الذي يبدو خطراً أو مخيفاً على الفور، وطلب المساعدة من شخص موثوق به، وتشجيع الطفل على التحدث مع أيّ شخص بالغ آخر موثوق به حول ما حدث، في حالة حدوث شيء ما. تعليم الطفل كيفية البقاء بأمان على الإنترنت من خلال استخدام أدوات الرقابة على مواقع الويب التي يتصفحها الطفل، كما يجب التأكد من إعدادات الخصوصيّة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن توفير الأمان عبر وضع الكمبيوتر في منطقة مشتركة من المنزل، وليس في غرفة نوم الطفل.
أخصائي نفسي
الولاء مكي