أضرار عصبية الأم على الطفل
-
على عصبية أمه: اعتياد طفلك على سلوكك الغاضب سوف يضطرك في كل مرة أن تزيدي شدة غضبك أو حتى تتبعي أساليب أخرى خاطئة كالصراخ أو الضرب لجعل الطفل يمتثل لأوامرك، وفي النهاية ستجدين طفلك يخرج عن سيطرتك ولا يجدي معه أي نوع من العقاب.
-
زرع الخوف عند الطفل: الغضب يولد الخوف وليس الاحترام، وهذا يجعل شخصية طفلك عرضة للانهيار مع الوقت، فالخوف يؤثر على الأطفال في كثير من النواحي الجسدية منها والنفسية.
-
يصبح الأطفال عصبيين: الآباء هم المعلمون الأوائل للأطفال، وبشكل خاص الأمهات، حيث يتعلم الأطفال من الأشخاص الذين يحتكون بهم بكثرة بأسلوب الملاحظة والتقليد، والسلوك الذي يلاحظون أن أحد آبائهم يكرره باستمرار سيكون بالنسبة لهم النموذج الصحيح للتصرف وسيبدؤون بممارسته وتطبيقة ز
-
توليد الحقد عند الطفل: الأطفال أيضاً يشعرون بالإهانة من التوبيخ المستمر أو معاقبتهم بكثرة، وإذا كانوا يتعرضون لتلك الإهانة بشكل مستمر وخصوصاً من أمهاتهم اللواتي هم أقرب الناس إليهم، سيؤدي هذا بنسبة كبيرة لجعل الطفل يكبت مشاعر الحقد تجاه أمه وحتى على الآخرين ممن حوله، وسيبدأ بإظهار ذلك في أول فرصة تتاح له عندما يكبر ويكتسب القوة والقدرة على ذلك.
-
اضطرابات جسدية وأمراض عند الطفل: عندما تبالغ الأم بعصبيّتها وغضبها على طفلها، ستبدأ بتعنيفه بأسلوب ما، سواء بالصراخ أو توجيه تهديدات مخيفة بالنسبة للصغار أو توجيه الشتائم، وقد يصل الأمر أحياناً إلى الضرب أو ممارسة عقوبات قاسية، وهذا بالفعل يشكل خطراً على الطفل من النواحي الجسدية، فقد يسبب ذلك تعرضه لبعض الاضطرابات كالتبول اللاإرادي أو انقطاع الشهية عن الطعام أو الشعور بألم في المعدة، كل ذلك مؤشر لتأثر نفسية الطفل وإصابته بخوف وتوتر مستمرين.
-
انعدام ثقة الطفل بنفسه: عندما يرى الطفل أن أمه دائماً غير راضية عن تصرفاته وتنفعل عليه بشكل مستمر، سوف يكبر وهو دوماً يشعر بأنه ليس سوى خيبة أمل بالنسبة لها، وعاجز عن تحقيق أي نجاح يجعلها تفخر به، وهذا تجلي واضح لانحدار ثقة الطفل بنفسه الذي يؤدي به بالفعل للعجز عن الإنجاز في المستقبل.
-
ضعف القدرة على التعلم: يتأثر نمو دماغ الطفل وتطور مهاراته وسلوكياته بشكل خطير إذا تعرض لخوف مستمر أو تعنيف، وبالتالي فغضب أحد والديه عليه بشكل غير مبرر ومبالغ فيه سيفقده جزء كبير من قدراته على التعلم، حيث يركز دماغ الطفل في هذه الحالة على التفكير في كيفية حماية نفسه من الخطر الذي يخاف منه ألا وهو غضب أمه، فيتعرض لتدهور صحته النفسية وبالتالي العقلية وضعف قدراته التعليمية والمعرفية.
-
العدوانية وعدم الاحترام: الإساءة للطفل ومعاملته بطريقة غير لائقة ستؤدي بنسبة كبيرة لاكتسابه السلوك العدواني تجاه الآخرين، واعتياده على معاملة الآخرين بطريقة غير محترمة، وهو أثر خطير على شخصية الطفل ربما تودي به للوقوع في مخاطر الانحراف.
أخصائي نفسي
الولاء مكي