أسباب عصبية الأم في التعامل مع الأطفال

  1. كثرة المسؤوليات: يلقى على عاتق الأمهات أغلب المسؤوليات المتعلقة بأمور المنزل وتنظيم شؤون الأسرة، وتزاحم تلك المهام والمسؤوليات قد يجعل الأمور تخرج عن سيطرتها فيقودها للانزعاج والانفعال الشديدين، وغالباً ما ينعكس ذلك الانفعال على الأبناء حيث أنهم أكثر من تحتك الأم بهم أثناء إنجازها لمهامها المنزلية، وخصوصاً لو كان الأبناء مازالوا أطفالاً، فهذا يضاعف حجم المسؤوليات وصعوبتها.
  2. ضيق الوقت: متطلبات الأبناء كثيرة وخصوصاً في مرحلة طفولتهم، وسعي الأم لتلبية متطلباتهم بالإضافة للأعمال العديدة التي تتعلق بباقي أفراد الأسرة أو الأعمال المنزلية قد يأخذ منها كل وقتها، فتصبح نتيجة لذلك غير قادرة على اللحاق بكل تلك الأعمال، مما يسبب بعد فترة فقدان قدرتها على التحمل وتصبح دائماً متوترة وغاضبة.
  3. الشعور بعدم الإنجاز: عندما تكثر مسؤوليات الأم وخصوصاً في حال تعدد الأبناء سوف تضطر لتسخير وقت كبير للاهتمام بهم ورعايتهم وإنجاز المهام الأخرى المتعلقة بشؤون المنزل أو تلبية احتياجات زوجها وغيرها، وربما يؤدي كل ذلك لدخولها بحالة ضغط نفسي تجعلها تشعر بالغضب والانزعاج لإحساسها أنها لا تملك الوقت لنفسها، سواء على الصعيد المهني أو الدراسي أو حتى الترفيهي.
  4. الخوف وعدم الثقة بالنفس: غالباً ما ترافق هذه المشاعر الأمهات الجدد، حيث يصيبهم الخوف من صعوبة المسؤوليات المتعلقة بشؤون الطفل وربما يشعرن بعدم الثقة بأنهن قادرين على إنجازها بشكل صحيح والاعتناء الصحيح بأطفالهن، فيجعلهم هذا الخوف متوترين أغلب الوقت.
  5. المشاكل الزوجية: توتر العلاقة الزوجية وكثرة الخلافات المتكررة بين الزوجين يؤثر في كثير من الأحيان على أسلوب تعامل الأم مع أطفالها، ويلاحظ إثر ذلك بسرعة انفعالها وغضبها الزائد والغير مبرر أحياناً.
  6. عدم القدرة على تنظيم الوقت: التنظيم مهم لكل أم لتسطيع التوفيق بين المهام المترتبة عليها تجاه أبنائها وتوفير الوقت اللازم لراحتها وإنجاز أعمالها الشخصية، وعندما تفقد الأم القدرة على التنظيم وتعم الفوضى حياتها، نرى انعكاس واضح على راحتها وبالتالي تشوشها وعدم قدرتها على ضبط تصرفاتها مع أطفالها وربما تصبح كثيرة الغضب نتيجة لذلك.
  7. الطبع العصبي للأم: قد تكون الأم ذات شخصية انفعالية وعصبية بالأساس، وبالتالي تكون غير قادرة على تحمل تصرفات أطفالها وسريعة الغضب منهم سواء كان ذلك بوجود مبرر أو من غير مبرر.
  8. عدم القدرة على ضبط تصرفات الأبناء: عندما لا يلتزم الأبناء بأوامر آبائهم وأمهاتهم، غالباً ما يجعل ذلك الآباء في حالة غضب وعصبية نتيجة لانزعاجهم، أو يغضبون بهدف جعل الأبناء يطيعون أوامرهم، وفي حال كان الأبناء بعمر الطفولة قد تواجه الأمهات بشكل خاص صعوبة في ضبط تصرفات الأطفال مما يجعلهن عصبيات في طريقة تعاملهم مع أطفالهن.
  9. الشعور بالإهانة: ربما يشعر كثير من الأبناء أنهم قادرين على تجاوز كلام الأم في بعض الأمور ويتوقعون أنها لن تقسو عليهم أو تعاقبهم، هذا ما يجعل أحياناً بعض الأمهات تشعر بالإهانة من ذلك وبأنها غير قادرة على ضبط ما يفعله أبنائها فتتصرف معهم برد فعل شديد وغاضب.
  10. كثرة الأطفال: التسرع في إنجاب أكثر من طفل من الأخطاء التي لها الكثير من الآثار السلبية، منها أن الأم ستنهك جسدها، بالإضافة لعدم قدرتها على تلبية كل متطلبات أطفالها ومنزلها نتيجة ضيق الوقت، هذا الأمر سيؤثر على نفسية الأم بشكل كبير ويضعها في مأزق الضغوطات والمسؤوليات التي لا تنتهي.
  11. ضغط العمل: عندما تكون الأم عاملة ستزيد فرصة تعرضها للضغوط النفسية نتيجة عدم قدرتها على التوفيق بين عملها خارج المنزل ومسؤولياتها داخله، بالتالي سنرى عدم قدرتها على ضبط أعصابها في كثير من الأحيان وانفعالها على أفراد أسرتها.

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انتقل إلى أعلى
× تريد المساعدة؟